بارك الله فيكم إخوتي إن المتأمل والمتملي في واقع الأمة اليوم يجد أن الغرب للأسف حققوا نجاحا كبيرا عندما سعوا لتغييب هوية المسلم فأصبح جل الشباب العربي والإسلامي إلا من رحم الله يرون أن بلادهم ليست ذات حضارة وشرف إلا إذا غرقت في مواخير الغرب وتفاهاتها ...
ما أحوج الأمة اليوم الى هؤلاء الشباب إنني عندما أتأمل في حال الكثيرين وخاصة في بلاد الحرمين رعاها الله أجدهم والله حيارى لايدرون أي طريق يسلكون فتجدهم يتبعون كل ناعق ويسعون وراء كل دعوة مضللة بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ...
عندما نجح الأعداء - نجاحا نسبيا - في تغيير هوية المسلمين بقيت هذه البلاد المباركة وهي الحصن الأخير للإسلام .. لكن الأعداء لن يطمئنوا حتي يمسخوا عقولنا وينقلوننا من الإنسانية التي عاش عليها أسلافنا إلى الحيوانية التي تربوا عليها...
لكن ولله الحمد هناك العلماء العاملون الدعاة المخلصون الذين يقودون سفينة الأمة ويساعدهم في ذالك فئة مباركة من الشباب الذين تربوا على طاعة الله تعالى ...
أيها القارئ المبارك أريد أن أقول ماذا قدمت لدينك إنه سؤال محرج للكثير من شباب المسلمين ... إعلم أن كل على ثغر فكن مرابطا على أحد ثغور الأمة العظيمة ,,,
أخوكم الصمصام
********************************************
|