[الأكاديمي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا اخوي الساري 2000
اولا مجرد نقلك للموضوع يبين إنعدام إستقلالية الرأي لديك وأنك تتبع صوت الرأي العام بغض النظر عن الرأي المنقول ومدى الأخطاء الواردة فيه وإلا فالمانع أن تكتب بيدك وتبحر مع كلماتك‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟؟؟
لا تقول لي باني لا أستطيع إن كل من يحس بمشكلة وظاهرة فالأفكار تتهاوى عليه وتتصبب لأنها مقيدة داخل نفسه وليس لها مخرج سوى التعبير عنها.
أقول وبالله التوفيق دعنا نجعل هذه الكلمات تحت المجهر ونستكشف مضمونها
ونراقب أبعادها ولا نكون سذج إلى هذه الدرجة.
ضغط أشرطة الكاسيت والشخصية المزدوجة
بصراحه عنوان الموضوع فيه شيء من الإثارة لإجبار القاريء على قرأته حتى وإن كان إرتباطه بالموضوع نسبيا او بالكاد يكون ثانويا لكن لنسلم به مثلا يبدو ان كاتب هذا الموضوع يعتقد أن الكاسيت على حد وصفه هي الوسيلة الضاغطة على المستمع والذي توجد عنده شخصية مزدوجة .مما لاشك فيه أن الكاسيت من وسائل الدعوة الحديثة والتي أثبتت نجاحها وسهولتها وكذلك تأثيراها الإيجابي على الشباب فهل من المعقول ان توجد عند مستمعها شخصية مزدوجة وهو الذي سمعها وهو موافق على سماعها بل وبطلبه غالبا؟؟؟أترك لك الإجابة.......

كثير من الإخوة ( المطاوعة ) الصغار : وبعضهم كبار : دخلوا في الدين عرض وذلك نتيجة ضغط أشرطة الكاسيتات أو ضغط مطاوعة المعسكرات وليس لاقتناع عقلي,
مجرد إطلاق لفظ (مطاوعة ) هذا يعتبر خطأ كبير لأنه يوهم أن المجتمع مقسم إلى قسمين -حسب تقسيم الكاتب- 1-مطاوعة2- غير مطاوعة هل هذا يعقل هل هذا يسوغ؟؟؟ إن تقسيم المجتمع لهاتين الفيئتين وإن كان خاطيء فهو أحدث ثغرة كبيرة بين المجتمع فصار شقين متعاديين متناحرين متباغضين إلا في اضيق الحالات هل كان الناس في عهد الصحابة ينقسمون إلى قسمين هل إطلق عليهم تسمية تفرقه لا بل كان الصحابة منخرطين في مسمى واحد هم مسلمون ويحملون هم الإسلام هم أخوة لأن هدفهم واحد هو رفع لاء لاإله إلا الله عاليا وجعلها فوق كل إعتبار فحصلت لهم بذلك الأخوة والتواد والتراحم لأنه ليس بينهم مفرق ولا مضل........
صحيح ان الصحابة ليس على درجة واحدة فهم أصناف وأصناف لكن ليس هناك تقسيم او تشتيت.........
قولك : دخلوا الدين عرض ‍: أريد أن أعرف ماهو الدخول العرضي للدين؟؟؟
لكن لابأس لنستمر في حوارنا ولعلك تقصد أنهم تطوعوا ودخلوا في الدين من غير إقتناع عقلي بل عن طريق الكاسيتات أو عن طريق مطاوعة المعسكرات -على حد تعبيرك- .....أنا أتفق معك ان بعض الناس دخلوا للدين ولا نقصد الدخول من الكفر للإسلام -حتى لايلتبس على البعض-بل نقصد دخولهم للإلتزام هو دخول وراثي أي بسبب الأب أو بسبب الأخ الأكبر يعني أنه لم يتأصل فيه الدين داخل قراره نفسه وإنما هي بسبب ضغوط أسرية وبيئة متدينة فكان إلتزامة ليس مبنيا على أساس سليم وإنما على بضع حصيات عند حصول أي هزة خفيفة فهو قابل للسقوط والمجتمع يشهد بذلك ولست أنا الذي أشهد،ولكنهم ولله الحمد لم يصلوا إلى حد أن يكونوا ظاهرة من الظواهر بل هم يسير ولله الحمد لايقاس عليهم .
بعضهم يستمر على هالوضع فاما ان يقتنع فيما بعد ويصبح شخص فاهم و محبوب , واما يستمر على " هباله " يعني مدين على غير سنع
وفي كلامك هذا شيئا من الصواب لكنهم كما قلت إذا أسس بنيانه على أساس من التقوى فهو أمن بإذن الله من السقوط وإن كان بضد ذلك فهو آيل للسقوط
ومتى ماعزز الإنسان نفسه وحصنها بطاعة الله فهو لن يندم أبد وسيجدها طوق أمان في طريقه فمتى إحتاج إليها فهي متوفرة له وبيسر.وبعضهم سرعان ما يتغير ويرجع لطبيعته السابقة دون حرج
اخي الحبيب إن هذه السطور التي هي امامي هي تجسد مشكلة خطيرة وهي مشكلة الإنتكاسة والعياذ بالله فهي خطيرة جدا ولا يدفع ثمنها ولايبكي بسببها إلا كل منتكس أبتلي بذلك عافانا الله وإياكم وسيبكى دما قبل الدموع لما فقده من حياة سابقة ذاق فيها حلاوة الإيمان ولذة العبادة ولكنه الشيطان.
وبعضهم الآخر يندم على سلوكه هذا المسلك
الحمد لله هذا دليل فساد الطريق السابق الذي استبدل طريق الرحمن فيه بطريق الشيطان لكن ومع التجربة ظهر مدى التباين بين طريق الرحمن والشيطان ومافيهام من فوارق فهب عائدا لطريق الرحمن بل وعائدا وبقوة.

ولكنه المسكين يعيش في حرج من المجتمع ومن الأصدقاء والأهل لأنه الآن صار معروفا أمامهم انه على قولتهم :: ملتزم
صحيح أن التقلب من وضع إلى وضع آخر يولد لدى المجتمع والأهل نظرة أخرى مختلفة عن النظرة الأخرى تماما لكنه الإمتحان لمدى مصداقية إيمان هذا الرجل وقوة ثباته على الطريق رغم الرياح والأعصار.
وليستبشر بان هذا دليل على قبول توبته من الله وان الله ابتلاه لمحبته إياه.
ولكن في داخله يمقت هذا الشي و يكره ها البرواز اللي حط نفسه فيه ولايستطيع ان يغير الصورة التي عرفه بها الناس
للأسف الأفكار في هذا الطرح غريبة ومتفرقة لكن نكمل :
لكن الذ فهمته أنه غير قابل أنه يتصف بصفه الملتزم فهذا يجعل نفسة تتغلف بغلاف عاكس يختلف عن الغلاف الظاهري فيتسبب في خلق نوع من الكره الباعث لبغض الإلتزام ولكنها الصورة التي استمر عليها فلابد أن يستمر عليها وإلا فالناس سوف يقولون ويقولون....إلخ
اخي لابد أن تعتز بدينك بل وترفع سبابتك عاليا معلنا خلود هذا الدين رغم المضيقات ومعلنا أن الإسلام قوة لا تقهر .
وهنا تقع الطامة في عدد من الشباب الذين يعيشون بوجهين
انا ماتصف من فعل زميلك الذي له وجهان من حيث التعامل والصفة هي موجودة وبلا شك لكن هل يمكن أن نسميه ملتزم؟؟؟؟
إنه عديم الثقة بنفسة وقبل ذلك إسلامه لأنه ليس ملتزم من البداية بل لمجرد الضغوط أو ان يكون ملتزم ظاهريا- وهو مايسمون بالمباحث(الدبابيس)- لأجل الدنيا من أجل عرض زائل فهو يطيل الحية ويقصر الثوب ليس من اجل الإمتثال لامر الله ولرسوله بل من أجل الدنيا الفانية فكل مايفعله من إلتزام ظاهري هو من اجل المال وفقط المال .
وماعلم أنه بفعله ذلك يشوه الدين ويصبغ الملتزمين بما ليس فيهم.
ويوجد في المجتمع أناس كمثل الذباب يقعون على سقطات الملتزمين بل ربما يبالغون أحيانا ويزيدون ماليس فيه، لكن حسبهم الله هو وكيلهم والقادر عليهم لكنه يختبرهم ويمتحنهم فمن أنجاه الله نجى ومن سقط سقط.الكلام السابق كتبته بعد دراسة طويلة لنفسية أحد زملائي الذين يعيشون بوجهين .. وجه معي , ووجه مع زملائه المطاوعة
اعتقد ان المنتديات ليست المجال الخصب لطرح تجربه شخصية تحجم من خلالها
سلبيات الملتزمين وضاعف حتى تصل لدرجة غير معقولة.
وأعتقد أن الكاتب لو كان هذا الموضوع الذ كتبه يمسه أو يمس قريبا من أقربائه لذب عنه بما يستطيع لأنه لايرضى بالمسبة له .
إذا فالمتلزمين مثل العائلة الواحدة فهم متباينون فيهم المصيب وفيهم المخطيء
وفيهم من يصيب تارة ويخطيء تارة أخرى فهم ليسوا سواء ومدحهم مطلقا فيه شيئا من المبالغة وكذلك سبهم مطلقا فيه شيئا من الإجحاف إذا لابد أن نكون واقعيين ولانصدق كل من يلوكهم ويتقول عليهم.


أثابك الله أخوي:الساري 2000
على طرح مثل هالموضوع الذي يبن مدى انعدام صورة الملتزمين لدى المجتمع.