| رُبع الدنيَا ..
تطرّقتي لعدة نقاط ، كما أرى بين أسطرك كتابة خَرجت لموقف معيّن .. فلم تأمرين قلمك بالكتابة بل هو ما أمرك .. لهذا كانت المعاني نابعَة ، بالنسبةِ للإحترام .. فإنه من أساسيات الذوق العام ومن علامات الرجولة للرجال والحياء للمرأة .. ولكِ أن ترين بعض القطع هنا كيف أصبحت متسخة لوجود قلة الأدب بها وكيف شُوّهت من قِبَل العابثين ..
تَوجيه الكاتب .. فلا يكونُ بما يخصه من معرفة وخبرة .. ولا يعني هذا أن نقف جميعاً عن توجيه كاتب معين وتبيين خطأ مثلاً أو نَقده .. وأبواب النقد كثيرة ربما يكون في المحتوى والموضوع فهذا الأمر لا يخص الكاتب ككاتب بل يخص الجميع كقراء أيضاً .. كما أن القارئ واكَب حياته كما واكبها الكَاتب .. فأوجه الشبه في المعيشة كثيرة إلا أن الكاتب زخرف مواقفه بحديثهِ وبأسلوب ٍ معين .. أما القارئ فيكتفي بقراءة مواقفه على أسطر الكتاب ..
إذاً لا مانع من أي نقد من أي إنسان إلى أي بشر ، سواء أرقى أو أقل أو أكبر أو أذكى .. ولكن بالأدب واللباقةِ والإحترام .. واختيار الأوقات المناسبة والاماكن المناسبة .. والأساليب المناسبةِ أيضاً .. بغير هذا لا ينفع أي نقد ..
موفقة .. لكل خَير
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|