.
.

يَا عَائِشَةْ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ..!
يَا أُمَّاً حُبُّهَا فِي قُلوبِ المُؤمنينَ تَعَلَّقْ
وَبَرَاءَتُهَا مِنْ الأذَى فِي سَمَاءِ القُرآنِ أَبْرَقْ ..!
مَا ضَرُّكِ شَتمُ زنديقٍ وَسُوءِ كَلامه
وَاللهُ مِنْ فَوْقِ السَّمَاواتِ بِالآيَاتِ أَرْعَدْ ..!
يَا عَائِشُ اليَوْمَ إيمَانُنَا
بِذِكْرِكِ وَمَقَامُكِ
أَنَارَ الدَّرْبَ لِمَن شَرَّقَ مِنَّا وَغَرَّبْ ..!
وَاللهِ وَتَاللهِ وَبِاللهِ سَيَبْقَى خَيْرُكِ
وَلَوْ تَعَرَّى الرَّافِضيُّ وَأزْبَدْ ..!
يَا أُمَّنَا مَاتَ رِجَالُنَا وَقُلوبُنَا منِ غَيْضِ آلامِهَا
تَشْكُو المَذَلَّةَ وَصَمْتٍ مَا زَالَ يُحْرِقْ ..!
يَاسِرٌ يَا خَاسِرٌ يَا مِسْكينٌ أَيُّهَا الهَارِبْ
ضَاقَ بِكَ عِرْضُ نَبيِّنَا
واليَوْمَ مَنْهَجُ الرَّافِضيُّ مِنْ التُّقْيَةِ تَجَرَّدْ ..!
وَنَسيتَ نِسَائَكُمْ واسْتِحلالُ فُروجَهُنَّ
وَكَأنَّهُنَّ سَيَّارَةُ أُجْرَةٍ كُلُّ يَوْمٍ فيهَا رَاكِبٌ يَتَجَدَّدْ ..!
يَا رَافِضيُّ يَا أَعوْرَ المَنْهَجِ يَا خَبيثٌ مُحْتَرِقْ
أَتُريدُنَا نُكَذِّبُ رَبَّنَا ، وَنَأخُذُ بِكَلامٍ بَنَاهـُ سَارِقٌ مُتَمَتِّعٌ سَافِلٍ أَخْرَقٍ أَحْمَقْ ..!
كَفَرْتُ وَرَبيٍّ شَاهِدٌ بَنهْجُِكمُ
وَيَا ربٍّ كَلامُكَ وَنبيُّكَ وَصَحْبِهِ أَصْدَقْ ..!
وَأزْوَاجُهُ دُرَرٌ مَلأنَ الأكْوانَ عِفَّةً وَفَضِيلَةً
وَنِسَاءٌ بِهِنُ الإيمَانُ أَغْدَقْ ..!
قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ وكُلُّ رَافِضيٍّ
وَإِنْ زَعمَ أَنَّهُ لآلِ البيتِ انْتَسَبْ ..!
يَارَبٍّ سُبْحَانَكَ يَا كَريمٌ عَبْدُكَ المِسْكينُ يَطْلب
اجْمَعنيْ بِهَا وَبِزَوْجِهَا المَبْعوثِ أَحْمَدْ ..!
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى النَّبي المُخْتَار ، وَعلى أَصْحَابِهِ الأخْيَارْ ، وَزْوجَاتُهُ أُمَّهَاتُ المُؤمنينَ الأطْهَارْ ، وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ إلى يَوْم الدِّينِ يَا عَزيزُ يَا غَفَّارْ
أَخيرَاً .. إِنْ صَوَاب فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ