[لسـ المواطن ـان]

إخواني ..
على الجميع السلام ورحمة الله وبركاته ..

بهذه المسألة أقول : لا أعلم .. الله أعلم .

ولكن بعد التفكير بأصل البشرية وجدت أن الله قد خلق أمنا حواء من ضلع آدم .. وانجبت منه .. فبعد هذا لا يهمني .. من تزوج من .. من الأبناء ... لكن الذي يهم .. قول الله عز وجل في سورة النساء (آية:23): { حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعه وامهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما } .

كما أن الله عزوجل أخبر في محكم التنزيل .. أننا معشر البشر .. خلقنا من نفس واحدة .. وجعل الله منها زوجها .. .
فالأب هو آدم عليه السلام .. والأم ه حواء عليها السلام .. أم البشرية كلها .. من أول بطن وحتى آخرهم أنبيائهم وفجارهم .. وهذا نفهمه من قوله عز وجل في سورة النساء (آية:1):
{ يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا }

الشاهد في كلامي .. أن الأهم هو معرفة من يحرم اليوم علينا بنو آدم من النساء ، ومن تحل .. فنحن ندين لله بالإسلام .. والآيات أعلاه هي كلام الله عزوجل .. فلا نكن من الضالين كمن نراهم اليوم ، وحياتهم حياة البهائم من نصارى وغيرهم .. ولا نكن كمن غضب الله عليهم بعدما حرموا ما أحل الله . كاليهود عليهم من الله ما يستحقون .. !

فالمعذرة إن كنت أخطأت باستبدال الإجابة بهذا النص والاستدلال .
والله أعلم