ولمَ أصبح الفراغ . . قاتلا . .
فالفارغ . . تتخطفه . . إما الشبهات . . أو الشهوات . .
لن ينفك من كلاليب إحداهما . .
لكن الغالب قد تكون حماسة أو طيش لإحداهما . .
ثم ما يلبث أن يتراجع أو يعمل عقله . . و يرجع لطيبة قلبه . .
كما حدث لصاحبك . .
ومنهم وهم قلة من ينغمس في شبهة أو شهوة . .
لا ينفك أن يجد له منها خلاصا . . فتغرقه في لججها . .
فاللهم منَّ علينا و عليهم بالهداية . . منهما . .