ربآه .. ألق ِ على أروآحنا نفحة من هدوء وفرح
أمقته وبعنف!
مطرٌ من النار يجتاحنا حين الوداع..
سحب الهناء تعلن الرحيل. ولاثمة خيوط من فرح!
والأصعب من هذ ا/ حين تتزامن مع صباح شتوي كئيب وكوب قهوة يتبخر ألمآ ..
كل ألم وحزن بإستطاعتنا نسيانه ..
عدا حزن الوداع..
عدا لحظة الرحيل ..
أيها الوداع سأستقبلك عن قريب ... ولكن ثمة عزاء من الله لي..
فإنك كالليل الذي هومُدْرِكِـي ** وإن خلتُ أن المنتأى عنك وآسعُ الفراق موجع والزمن لآيرحم .. وماسرّنآ أيامآ وسنينآ فلا يدوم لنا ..
الليل بذآته يصبح ثقيلآ لايطاق .. فلا نترقب سوى إطلالة الشمس لنضمن طـّي صفحة من أيام البعاد..
ونتوق إلى عد الأيام من جديد ..وكم بقي !
لتعود لنا أروآحنا الراحلة ~
إِذَااللّيلُ أَضْوَانِي بَسَطْتُ يَدَ الهَوَى ** وأذللتُ دَمْعًا مِـنْ خـلائقهِ الكِبْـرُ
دعبل نجد ../ أيها النازف وجعآ .. حروفك هنا فخاخ ٌ جعلتنا نتهاوى أمامها ضعفآ ..
لكنها جميلة ../ جميلة بحق السماء ..
شكرآ لك فقد ألقينا في هذا المتصفح بعضآ من وجع !
لفتة أيها الكاتب القدير ولعلها خطأ كيبوردي..{ولما رأيت البشر أعرض دوننا **وجالت بنات الشوق للحين نزعا }
ولعل الأصح ... {ولما رأيتَ البِِشْرَ أَعْرَضَ دوننا **وجالت بناتُ الشوقِ يحننَّ نُزَّعا ..}
شآكرة لكم ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
لقد طّوفتُ في الآفاق حتى
رضيـتُ من الغـنيـمة ِ بالأيابِ [/POEM]
آخر من قام بالتعديل عرشُ الضَادْ; بتاريخ 14-10-2010 الساعة 03:43 AM.
|