تقضي وقتها بين عمل وبيت وأبناء وزوج...
تعب وكد وآلآم ولآ ثمة آمال تهونها!..
حياتها عناء في الحاضر وهم وقلق من المستقبل..
ومع هذا الأسلوب في التعامل مع الحياة تصعب الأحوال وتضعف
الإمكانات وتتعطل القدرات!.
القلق يتعاظم والهم يتضاعف إذا كثر العمل وازدحمت الواجبات..
موجات من الآهتمامات تجتاحنا..
أعاصير من الانشغالآت تطير بنا الى المجهول..
إن من يدير حياته بتلك الطريقة غالبآ مايتعثر وتتحطم أمانيه
عند صخرة عدم التوازن!..
فولآذ يتآكل وآلآت قد تئن إذا لم تصن ولم تأخذ حقهآ من
الآهتمآم!..
ما أروع أن تدار الحياة بهدوء!.
وما أجمل أن يتعامل مع الصعاب بتأن!.
مشكلتنا الأولى في عدم وجود إدارة
جيدة للأولويات وأيضآ لنفسياتنآ!..
ننهمك في العمل وتشغلنا الحياة
وهذا أمر جيد !.. ولـكـن ليس على
حساب صحتنا .. ومن حولنا .
كم هو رائـع أن نسترد الأنفاس ونستريح
استراحة المحارب!..
نلتفت قليلآ لأنفسنا لأسرنا ..
نمارس هوايتنا .. نرفه عن أنفسنا .. نضحك.. نلهو..
نلعب.. حتى بلآ سبب
نقضي وقتآ للراحة لآ نمآرس فيه أي عمل..
نخطط جيدآ وبهدوء
تذكر أن
( ساعة تخطيط توفر عليك عشرين ساعة )
لحظات للراحة .. قليل من الوقت للتأمل ومعها نعيد تقييم الحاضر نستدرك هفوات الماضي ..
وكيف نطوع المستقبل ونستفيد منه ..
لآتنسى أن تحلق بروحك إلى آفآق عالية من السمو وذلك بذكر الله ودعائه.