بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلَامُ عَلَيْكُمْ :
مُؤْلِمْ مَايَحَدُثُ وَمُوْجِعٌ هُوَ الْوَاقِعُ فَالْكُلُّ مِنَّا شَاهِدٌ مَاحَدَّثَ فِيْ يَوْمِيَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيْسْ الْمَاضِيَيْنِ فِيْ (مَوَاقِفُ الْفَاخْرِيّةً) مِنْ فَسَادِ عَظِيْمٌ وَفَسَقَ كَبِيْرٌ فَالكُلُّ شَاهِدٌ الْمَنْظَرِ الْمُخْزِيَ لِلْشَّابَّ الَّذِيْ يَرْقُصُ وَسَطِ تَجْمَعُ سَيَّارَاتْ وَتَصْوِيْرِ بِالْجَولَاتِ وَبَعْدَ ذَلِكَ عُرِضَ الْأَزْيَاءِ لشَبَابِ وُقِفُوا عَلَىَ الْأَرْصِفَةِ وإِسْتُعْرَضُوا أَجْسَامُهُمْ لِمَنْ هُمْ بَنَفْسَ الْجِنْسِ ،،حَقِيْقَةِ شَيْءٍ مُخْزِيَ وَالْأَعْظُمِ مِنْ ذَلِكَ هُوَ مَاسَمِعْتُ بِأَنَّ بَعْضا مَنْ الْشَبَابْ الَّذِيْنَ قَامُوْا بِالْدَوَرَانِ قَدْ إِتَّفَقُوا مَعَ (أَصْحَابِهِمْ الْعَسَاكِرَ) لِكَيْ يَمُنَحُوَهُمْ فُرْصَةً وَلايُضَايَقُوَهُمْ إِلَا أَنْ (الْبَلَاغُ) وَقَفَ دُوْنِ رَغْبَتِهِمْ وَقَامَ كِبَارِ الْمَسْؤولِيِّينَ بِإِرْسَالِ شَبَكَةُ بَعْدَ مُضِيِّ أَكْثَرَ مِنْ سَاعَةٍ لِتَدَارُكِ مَايُمْكِنُ تَدَارَكَهُ ،،
رَقَصَ ، أَغَانِيْ - حَرَكَاتِ جَدِيْدَةً لِجِنْسِ ثَالِثُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ نُشَاهِدُهَا كُلُّ هَذَا بَعْدَ مَنْعٍ الْنَّصْبُ الَّذِيْ عَارَضَ عَلَيْهِ أَكْثَرُ الْشَبَابْ وَتَوَعَّدُوا بِفِعْلِ مّاهْوَ أَعْظَمُ مِنْهُ ..وَهَاهُمُ الْيَوْمَ يَفْعَلُوْنَ أَشْيَاءِ نَسْتَحِيِ أَنْ نَرَاهَ وَنَخْشَى أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا الْعَذَابِ كَمَا نَزَلَ عَلَىَ غَيْرِنَا ،،
قَدْ أَلْتَمِسُ الْعُذْرْ لِشَبَابِنَا نَوْعَا مَا وَأَضَعُ أَغْلَبُ الْلُّوَّمُ عَلَىَ الْمَسْؤولِيِّينَ بِالْدَّوْلَةِ الَّذِيْنَ لَمْ يُوَفِّرُوا لَهُمْ أَشْيَاءُ تَشْغَلُهُمْ وَتَسلَيْهُمْ وتُفَيدُهُمْ فِيْ نَفْسِ الْوَقْتِ ، فَالدُّوّلَ الْأُخْرَى وَفَّرَتْ لشَبَابِهَا الْعَمَلِ الْوَظِيفِيٍّ وَهُوَ الْأَهَمُّ كَمَا وَجَعَلْتُ لَهُمْ مُسَابَقَاتَ كَبِيْرَةً وَقِيْمَةُ عَلَىَ مَدَارِ الْعَامِ وَذَلِكَ لِيَكُوْنَ حَدِيِثِهِمْ وَشَغَلَهُمْ الْشّاغِلُ وَإِبْعَادِهِمْ عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الْتَّفَاهَاتِ الَّتِيْ لايتَسَفِيدُ مِنْ الْشَّابِّ وَالْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِيْنَ عُمُوْمَا .
شَبَابِنَا يَنْتَظِرُوْنَ :
- الْقَبُوْلِ بِالْجَامِعَاتْ
- الْتَّوْظِيْفَ وَالْقَضَاءِ عَلَىَ الْعَطَالَةِ
- الْبَرَامِجِ وَالْمْسَابّقاتَ الْتْرَفيِهةٍ الْفِعْلِيَّةِ عَلَىَ مَدَارِ الْسَّنَةِ .
- إِنْشَاءِ نَوَادِيَ مُتَخَصِّصَةِ لِإِبْرَازِ مَوَاهِبَهُمْ (رِمَايَةٌ - أَثْقَالَ - بَرَامِجْ تقنيّةٌ - إِنْشَادُ وَغَيْرِهَا)
صَدِّقُوْنِي إِذَا وَجَدُوْا مِثْلَ هَذِهِ الْبَرَامِجُ الْفِعْلِيَّةِ وَالْتَّشْجِيْعِ الْدَّائِمُ أَنَّ سَيُغَيِّرُوْنَ طُمُوْحَاتِهِمْ وَإِتِّجَاهَاتِهُمْ وَسَتَتَغَيّرِ أَفْكَارِهِمْ نَحْنُ بِحَاجَةٍ لِشَبَابٍ مُثْمِرٌ يُفِيْدُ الْدِّيْنِ وَالْوَطَنِ ،أَتَمَنَّىْ أَنْ نتِدْرَاكَ الْأَمْرِ جَمِيْعَا فَشَبَابُنَا بِحَاجَةٍ لَوْقَفَتِنا .
وَدَاعَـــــــــا
. .