قاهر الروس ( الحبيب الفاضل ):
لو كان له ضمير وعلى قدر من التربية لما فعل هذا الفعل المشين ، ولربما استحى من
نفسه لو رأى هذا الفعل يفعله غيره ، والمشكلة عندما يفهم البعض أن هذه ثقافة مجتمع
وخصوصاً الجديد على بلدنا الذي لا يعرف شيئاً عنا ، وقبل هذا كله الحياء من الله - عزوجل -
بأن تفعل هذا الفعل القبيح وما فيه أيضاً من إظهار للعورة !! وكأن أحداً لا يعنيه ، وربما برر
لنفسه تصرفه ، تربينا أبا سليمان على الخلق الجميل والآداب السامية ، التي تمنعنا من أن
نفعل هذا وإن اضطررنا ، وكما قلت في ثنايا موضوعي تتعجب من البهائم التي تتصرف تصرف
الإنسان السوي في قضاء الحاجة وبعدها لا ترى لمخلفاتها أثراً ، أما حال من رأيت فقد يختلف عن
حال الذي رأيت أنا ، فالذي رأيته من بني جلدتنا وفي بيئة مسلمة وهنا المشكلة.
المشكلة في هؤلاء يبحث عن مكان نظيف إذا أراد الجلوس ، ولا يجلس في المكان المتسخ،
بينما يسمح لنفسه بوضع أذاه في طريق الناس!!
أما الموضوع الذي رأيته في موقع آخر فلا تعليق
وأما صاحبي فلا تلمه لأنه لم يرى مثل هذا التصرف من قبل
أبا سليمان أيها الكريم أشكرك على مرورك المميز
**
نالا :
وهذا ما تكرهه النفس وتضيق منه من عدم المبالاة واحترام الآخرين ،
وإضافة إلى كونه تصرف غير حضاري فيه تجاوز للآداب والتعاليم الإسلامية.
نالا شكراً على المرور.
**
لبنى عبد العزيز:
أظن لو أنه كان يعلم بعدم الجواز هل سيفعل هذا الفعل؟!! ، لا يفعل هذا إلا
شخص لم يتربى ، وما زاد الأمر سوءاً إلا تربيته لابنه على هذا الشيء ،
لأن الابن يتعلم سريعاً وخصوصاً في السنوات المبكرة ، أما التي أدخلت
ابنها فهي تفكر بأنه لازال صغيراً وتربيه على تبلد الاحساس.
لبنى شكراً على المرور.