لقد كان في زمن النبوة و في المجتمع الأفضل ما يكدر الصفو ، و ينغص العيش مما لا مناص منه في كل الظروف و الأحوال و المجتمعات ، ظهر في ذلك الزمان شارب الخمر و الزاني و المرجف المندس و العميل الخائن ، و لله في وجود هذه الظواهر حكمة ، حيث يعطينا دلالة على أن نكون واقعيين في طموحنا و آمالنا و همومنا الإصلاحية التي نحمل لواءها إلى مجتمعاتنا ، و كأن وجود هذه الحالات كفيل بأن يطلعنا الله تعالى بعلمه و حكمته على طرائق الحلول ، و كيفية التعامل ، و من أين أتت و كيف أتت و ماهي ثمراتها ، و كيف نتعامل مع أصحابها .. و تبقى الخطوط العريضة هي الميسَمُ العام للمجتمع الإسلامي في الامتثال .. كنت أتمنى أن أقتبس لك ( مُذهّبة ) من كتاب ( السلام العالمي) للأستاذ سيد قطب ، لمّا تكلم عن السلام مع المجتمع و لكني أحيل عليه من يبغي الاستزادة ، لأن مكتبتي تبعد عني 1300 كيلو .. و ليس بحوزتي إلا أصدقاء خاصين من الكتب ..
ما أروعك و ما أروع حسك و ما أروع حرفك .. أنت هنا إيجابي الطرح و النظرة .. بينما عهدتك إيجابي النظرة فقط

..