الموضوع
:
أفلاطونيات إسلامية ..!
مشاهدة لمشاركة منفردة
19-10-2010, 02:06 PM
#
6
لسـ المواطن ـان
عضو فعّال
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: (( الصفراء ))
المشاركات: 2,239
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
الـصـمـصـام
لقد كان في زمن النبوة و في المجتمع الأفضل ما يكدر الصفو ، و ينغص العيش مما لا مناص منه في كل الظروف و الأحوال و المجتمعات ، ظهر في ذلك الزمان شارب الخمر و الزاني و المرجف المندس و العميل الخائن ، و لله في وجود هذه الظواهر حكمة ، حيث يعطينا دلالة على أن نكون واقعيين في طموحنا و آمالنا و همومنا الإصلاحية التي نحمل لواءها إلى مجتمعاتنا ، و كأن وجود هذه الحالات كفيل بأن يطلعنا الله تعالى بعلمه و حكمته على طرائق الحلول ، و كيفية التعامل ، و من أين أتت و كيف أتت و ماهي ثمراتها ، و كيف نتعامل مع أصحابها .. و تبقى الخطوط العريضة هي الميسَمُ العام للمجتمع الإسلامي في الامتثال .. كنت أتمنى أن أقتبس لك ( مُذهّبة ) من كتاب ( السلام العالمي) للأستاذ سيد قطب ، لمّا تكلم عن السلام مع المجتمع و لكني أحيل عليه من يبغي الاستزادة ، لأن مكتبتي تبعد عني 1300 كيلو .. و ليس بحوزتي إلا أصدقاء خاصين من الكتب ..
ما أروعك و ما أروع حسك و ما أروع حرفك .. أنت هنا إيجابي الطرح و النظرة .. بينما عهدتك إيجابي النظرة فقط
..
أخي الفاضل / " الصمصام " تحية طيبة وبعد .
كان قبل أي رسالة سماوية ( ظلم ، وتجبر ، وبخس ، وأكبرها هو الشرك في الله .. فأتت تلك الرسلات بأولائك االرسل عليهم االسلام .. يدعون بها الخلق إلى الفضيلة والتفكر في أنفسهم وأفعالهم الضالة والظالمة .. فقبل الرسالات كان الظلم .. ومن بعدها يكون كما أن الفساد موجود أثناء الدعوة .. ولهذا ختمت الأديان بالإسلام ..والرسالات بمحمدٍ عليه افضل الصلاة واتم التسليم ..
فكان في الإسلام تحريم الربا ، والخمر ، وحدٌ للسارق .. وحرّم الزنا الذي الهادم الأول لكل هذه الفضائل ..
ولأنني أرى الكثير من المثقفين يستدلون بهذا أو ذاك من االفلاسفة .. أو المفكرين .. وهذا الإستدلال غالباً ما يكون لغرض التسويق لهذه النظرية أو تلك .. وقد نسي الكثير منهم أن في كلام الله وشرعه .. خير الفضائل ، والمُثل .. كما أن التعاليم الإسلامية قد تحلظ الكثير منها في أنظمة دول أو جماعات لا تمت للإسلام بصلة .
علماً أن هذه االمُثل أمامنا نحن المسلمون ولكن نبحث عنها في أماكن هي أعقد وأبعد من هذا الطريق الرباني الذي رسمه الله عزوجل ولن يرضى منا أي طريق نسلكه دونه أو غيره .. فهذا هو طريق الإسلام .. الذي لم يتحقق للفلاسفة السير عليه .. فكان في مخيلتهم لا يتعدى الحلم أو الأمل بأن يكون .. في يوم من الأيام .
فهاهو اليوم أصبح الحلم حقيقة ، وتحقق أمل أفلاطون في الإسلام الصحيح .. الذي أرى أننا مبتعدين عنه وفي كل عام نبتعد أكثر .
فأخبرني عن أستاذنا / سيد قطب رحمه الله .. وبالأخص عن موته وكيف مات ..؟
فاالذي حدث لسيد قطب وغيره من الأئمة .. هو الذي أبعده أفلاطون من خياله .. ونهى نبينا عنه ، وأمر بضده ألا وهو العدل والإحسان ..!
أعتذر عن الإطالة يا أخي ولكن إعلم أن قلمي يستحيل السيطرة عليه أمامك وأمثالك .. هذا لأنكم أهل لستعاب الطرح وفهم المظمون .. !
أشكرك على إسعادي بتواجدك .
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
قاهر الروس
لَيْسَتْ المُشْكِلَةُ في الأَفْلاطُونيَّاتْ الإسْلاميّة ، بَلْ هِي بِالمُتَأفْلِطُونَ عَلى هَذا الإسْلامِ لِيُسيئُوا إِليْهِ
الأفُلطونيَّاتْ لا تُدَافِعُ عَنْهَا وَ لا تَأتي للنَّاسِ بِنَفْسِهَا ، لَكِن لَهَا رِجَالُهَا وَمَنْ يَتَسَتَّرُونَ بِسِتَارِهَا ..!
عَصْرُنَا هَذا لَيْسَ بِحَاجَة لأفْلطونيَّاتْ لأَنَّ بَيْنَ يَديْنَا مَا هُوَ أَعزَُّ وَأجَلُّ مِنْ أَفلاطُون وَخَيَالِهِ
عَسَى اللهُ أَنْ يَرْحَمَ حَالنَا وَيُسَهِّلَ عَليْنَا
شُكْرَا لَكَ وَلِطيبِ حَرْفِك
الأخ الفاضل / " قاهر الروس "
سلام الله عليك ورحمة منه وبركات .. وبعد
فقد صدقت القول ..فالمشكلة تكمن في جهل المتلقي أو المتفطلن !!
فلو أردت فهم رسالتي هذه .. شاهد ما يدندن له ( العلمانيون ، والليبراليون ، والبوذيون .... إلخ .. إلخ ) وكلها مسميات جاءة من البشر .. فلا تجد ولن تجد الكمال فيها .. لأنها تدعوا إلى أهداف ولم ترسم لها الطريق .. بل ضلت كل الضلال عن الطريق السليم ..!
لماذا ..؟
لأنهم لم يلموا بجميع العلوم .. لأن العلم المطلق اختصه الله عز وجل لنفسه .. فهو خالق هذا الكون بمن فيه .. وهو المشرع له وللخلق فيه ..!!
ولهذا لن تجد العلاج الشافي للحياة إلا من لدن خالقها .. ونحن جزء من هذه الحياة ... فلماذا نبحث عن الخيال أو لأمل في مكان بعيد .. ؟ وهو حقيقه ماثل أمامنا وله نماذج إسلامية تسير على الأرض .. ولأن الإسلام دين الله الفرد الصمد لن تجد فيه أي متناقض أو خلل .. فهو الذي يدعو إلى الفضيلة .. وحققها .
وهو الداعي إلى العدل وأتمه .
لهذا تيت هنا لأقول : لكل من بحث عن السعادة في تلك المسميات .. أنها وإن تحققت في ناحية من حياتك .. فهي قاصرة معدومة في كثيراً من النواحي .. لذا يجب أن نسير بهذه الحياة حسب إرادة الخالق .. وعلى الطريق المرسوم لنا كخلق من رب الخلق .
هذه هي رسالتي لمن جهل قال الله وقاال الرسول .. وبحث عن السعادة عن أفلاطون وسقراط !!
لك تحيتي ومحبتي .
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
الصباخ
إلا على طاري أفلاطون أنا جاء ببالي سؤال، شلون وصلنا كلام أفلاطون وهو ميت له فوق ألفين سنه؟
أخي الكريم " الصباخ "
لك أعبق التحايا وأجل تقدير ..
سأجيبك إجابتين إحداها سؤال .. وسأبدأ به .
من أين عرفت وسمعت عن ( عنتره بن شداد ، وأبو ليلي المهلهل ) .
أما لإجابة الثانية فهي فلسفية .. حيث أنها عن فيلسوف .. فهي بهذا الوجه تكون ..
فالتاريخ السامي أو المليئ بالأحداث .. هو الثابت في الأساطير .. لأن فيه أحداث تسببت في كثير من التغيير أو إنجازات ما تكون في ذلك العصر ..
فأفلاطون وغيره .. لاحظوا على مجتمعاتهم ملاحظات قد تكون قاسية أو تمس شيء ن شعائر تلك المجتمعات .
ولأن هذا النقد صحيح ومقنع أصبح مدعوما من فئاة في المجتمع وصار له أتباع استحسنوا هذا الطرح .. فمات القائل .. وبقي قوله .. ككثيرمن علمائنا رحمهم الله .. فأين الإمام أحمد بن حنبل .. وأين النووي ، وابن تيمية ، وصولاً إلى بن باز وابن عثيمين .. رحمهم الله تعالى .. فقد ذهبوا وبقي أثرهم .. لي ولك وما شاء الله من الأجيال القادمة .. !
فهذا الذي جاء بأفلاطون اليوم هنا .
أتمنى أن إجابتي مقنعة وغير ممله ..
تحياتي يا بعدي .
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
أبو مسعود
هذا نقل من كتاب لفضيلة الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله وشفاه وهو من كتاب العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة : الفصل الأول: علمانية الحكم
عرفت هذه النظرية قديماً في الفكر الإغريقي حيث كان الفلاسفة يهربون من الواقع السيئ إلى عالم الخيال الواسع، ويبنون من الأوهام والأحلام الجانحة مجتمعات مثالية أو مدناً فاضلة تتمتع بالوئام التام والإيثار المتناهي والمساواة الكاملة في جو ملائكي حالم!
ومن النماذج القديمة لها: جمهورية أفلاطون لـأفلاطون (348ق.م)، ومن أبرز المحاولات التي قام بها مسيحيون لصياغة هذه النظرية يوتوبيا لـتوماس مور ؛ ومدينة الشمس لـكامبانيلا .
والذي يهمنا من هذه النظرية هو أنها
لا تجعل الدين هو المنهج
الذي تقوم عليه الحياة، والأساس الذي تنبثق منه كل التصورات والقيم،
بل إن الانسجام العقلي والمصلحة الدنيوية المجردة هما الدعامة التي بنت النظرية عليها مجتمعاتها اللادينية،
وإن كان بعض متخيليها كـتوماس مور تخيل وجود دين في مدينته إلا أنه دين شخصي بارد لا أثر له في الحياة .
هذه الفكرة الخطرة ترسبت - لا شعورياً - في أذهان المثقفين الذين كانوا شغوفين بقراءة مثل هذه المؤلفات، وولدت فيهم إحساساً بأن الحياة تكون سعيدة فاضلة لو عزل الدين عن الواقع وبقي طقوساً جامدة لا علاقة لها بالحياة؛ بل أوحت إليهم بإمكان قيام حياة بهيجة متكاملة بلا دين
ولا شك أن مثل هذه الأفكار يسهل استيعابها وتقبلها في بيئة تخضع لطغيان الكنيسة الأعمى ومضايقاتها المرهقة.
رابط النص:
http://www.alhawali.com/index.cfm?me...42#Alam1000041
فهل يسوغ لنا بعد ذلك أن ننسب ذلك إلى الاسلام
وقد سبق لبعض المفكرين المناداة باشتراكية الاسلام و ديمقراطيته والاسلام فوقها كلها.
أخي الكريم : أبو مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
جزاك الله خير أن جئت بذكر شيخنا الفاضل الشيخ / سفر الحوالي .. حتى ندعوا جميعاً له بالشفاء العاجل .. بظهر الغيب .. فبهذا أذكر الأخوة والأخوات .
أما عن نظرية علامانية الحكم .. فهذه ابتداع يلعلمه كل عاقل وتحريف لفطرة الله التي فطر الناس عليها .. لأن أي حكم بهذه الأرض غير حكم الله هو باطل .. ولو ساد أو انتشر ، فستكون الدائرة عليه .
ولأن الخير له أهله .. والشر أيضاً له جنده وأتباعه .. كان التحريف والعبث .. والتعدي لهذه القيّم والأخلاق التي بها عرفنا الإسلام .. ولكن هل الإسلام هو نفسه الإسلام الذي جاء به ذاك الرسول الصادق الأمين ..؟ بكل تأكيد الجواب لا ..
لأن الإسلام اليوم أصبح فرق وبوابات تستقطب .. المتفرقين عن منهج الإمام والمعلم لهذا الدين .. !!
فأصبح الناس يسوقون لكلام البشر ويستدلون فيه .. عوضاً عن كلام الله وتشريعه .
فالغريب أخي الكريم .. أن نجد كثيراً من التوافق بين نظريات أفلاطون وأحلامه مع تعاليم الإسلام الذي جاء مكمل وصاقلاً لأحلام والبشر النبيلة .. وطموحهم السامي ..! فجاء الإسلام لكي تتحقق الأحلام ويسود العدل في الأرض .
فالغريب هو أن ترى من أبناء المسلمين من يبحث عن نفسه ، وسعادته بين أساطير الأولين .. أو في قول المعاصرين .. بالرغم من أن كتاب الله بين يديه .
فأفلاطون عاش قبل ميلاد عيسى عليه السلام .. ووافق غالب حلمه الإسلام ... فلو كان أفلاطون بيننا لما وسعه إلا الإسلام . فمثله عندي كمثل حاتم طي قبل الإسلام .. فلا نزال حذوا حذوه بالكرم ولن نستطيع .. إلا من أعانه الله .
أشكرك أخي الفاضل وعذراً إن استرسلت بالرد .
__________________
قد استبدلت بها القرطاس ، والقلم"="وبألوانها استوحيت سعدي وأسفي
يــدلــنـي إلــيــهـا وضــــاء نــورهــا"="بريدة ((ستي)) هي أجمل صحفي
بــهـا أدون ومـــن غـيـري أسـتـقي"="فـوائـدُ أقــلام فـاقـت كــل واصـفي
هــي الـقـرطاس لـحـبري وقـلـمي"="بـلـسان تـسـميت لـتـزدان أحـرفي
لسـ المواطن ـان
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات لسـ المواطن ـان