في الوقت الذي أحزننا المصاب بفقد عمتنا الغالية ـ شرح صدورنا ماشاهدناه من تلك الجموع الغفيرة التي أدت الصلاة على فقيدتنا وشيعتها إلى منزلها الأخروي الذي نسأل الله أن يكون روضة من رياض الجنة .. وكذا ماشاهدناه وسمعناه من دعوات صادقة صالحة وثناءٍ جميل ، سواء من المشيعين أو المعزين أومن دخلوا على موضوعنا هذا وأهالوا الثناء على الفقيدة وكرروا الدعوات لها .. فنسأل الله أن لايحرمها أجر تلك الدعوات ، وأن يرفع منزلتها.. كما أسأله ـ جلت قدرته ـ أن يجزل المثوبة للجميع : من واسى ومن دعى ومن أثنى ..
وإننا على ثقة وحسن ظنٍ بربنا أن تلك الدعوات لن تضيع ، وأن ماقدمتْهُ الفقيدة من خير ستلقاه في صحائف أعمالها وفي كفة حسناتها ..
والحمدلله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً .
أبو إبراهيم