|
لفتةٌ جميلة سيدي الكريم , ولعلي أعود بك للماضي إن كنت عايشته , فـ / بالسابق كانت المراكز الصيفية في كل مكان , وقليلٌ من شباب تجدهـ وقت العصر والمغرب والعشاء في الشوارع , بل تجد المراكز مكتضة بالطلاب , لما فيها من حماس ونشوة حضور وتألق , مروراً بمدراء ورواد أسر يشتعل فيهم الحماس , ورحلات ننعم فيها بالمحبة والتألق , .. وأما الآن .. الزمن تغير ورواد المراكز رحلوا وأنشغلوا بحياتهم , فغابت نكهة المراكز السابقة , وما زال الحنين يشدني إليها من سنين رائعه . .. والحال ينطبق على الحلقات , مع تبدل الزمان في الرفاهية ومستوى التفكير . حتى حماس الحلقات وروادها السابقون رحلوا , ولا ننقص من قدر الجدد , ففيهم روح التفاهم ولكن المتلقي قليل .
أخيراً .. من المهم والجميل أن نغرس في قلوب أبنائنا حفظ القرآن وتدبرهـ , وبنفس الوقت نغرس فيهم روح التفهم والثقافة ونجمع في محصولهم ثقافاتٌ تتنوع , كي يخرج لنا جيلاً رائعاً .
كل الشكر لك .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|