عَائِضُ القَرني لَيْسَ قُرآنٌ وَحَديثْ ، وَكُلُّ يُؤْخَذُ مِنْهُ وَيُرَدُّ إلا النَّبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم ، والألْبَاتيُّ رَحِمَهُ اللهُ رُغْمَ القَوْلِهِ بِالجَوَازْ قَالَ بِاسْتِحِبَابِ تَغْطِيَةِ الوَجْهِ وَالوُجوبِ في حَالَةِ الفِتْنَة وَمَنْ هَو الذي لا يَقُولُ بِالفِتْنَةِ مِنْ كَشْفِ الوَجْهِ ؟!
وَالألْبَانيُّ رَحِمَهُ اللهُ - مَعْ مَنْ تَشَعْمَطَ _ بِفَتْوَاهـُ وَكَأنَّهُ الرَّسُولُ المُنْتَظر مَعَ حُبِّنَا وَتَقْديرِنَا لِشَيْخِنَا ، فَهُو يَعْتَمِدُ عَلى أَحَادِيثٍ لا تَتَعدَّى أَصَابِعِ اليَدِ المَعْدوُدَةِ مِنْهَا وَاحِدٍ ضَعيف ، وَهُنَاكَ العَشَرَاتُ مَا تَقُولُ بِتَغْطيَةِ الوَجْهِ وَمَا فَعَلْنَ نِسَاءَ النَّبي وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعينْ .!
وَقَبْلَ كُلِّ ذَلِكَ لَدَيْنَأ قَوْلُ اللهِ وَرَسُولِهِ قَبْل عَائِضٌ وَغَيْرُهُـ ..!
رَوَى كَثِير بِنْ عَبْدِ اللهِ بِنْ عُمَرَ وَ ابْنِ عَوْفٍ المُزَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولْ : "إِنّيَ لأَخَافُ عَلَى أُمّتِيَ مِنْ بَعْدِيَ مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثَة، قَالُوا: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: أَخافُ عَلَيْهِم مِنْ زَلّةِ العَالِمِ، وَمِنْ حُكْمِ جَائِر، وَمِنْ هَوَى مُتَّبَع".
وَقَالَ عُمَرٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الإِسْلام؟
يَهْدِمُ الإِسْلامَ زَلَّةُ العَالِمِ، وَجِدَالُ المُنَافِقِ بِالكِتَاب، وَحُكْم الأَئِمَّةِ المعتلين.
وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدٍ رَحِمَهُ الله : لَوْ أَنَّ رَجُلاً عَمَلَ بِقَوْلِ أَهْلِ الكُوفَةِ فِيْ النَّبِيذِ وَأَهْلُ المَدِينَةِ فِيْ السَّمَاعِ وَأَهْلِ مَكَّة فِيْ المُتْعَةِ كَانَ فاسقاً ، وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: مَنْ أَخَذَ بِنَوَادِرِ العُلَمَاءِ خَرَجَ عَنْ الإِسْلامِ.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 20-10-2010 الساعة 04:40 AM.
|