لكي تنتصر على أمة يجب أن تفرقها من الداخل، خذ هذا المثال البسيط:
لو أنا فلان من الناس يعاني من جميع العلل، أمراض وأسقام من سكر وروماتيزوم وضغط وضعف في الحركة وغير ذلك، على عكس علان من الناس فهو سليم وفي صحة وعافية.
ولنفترض أن هذين الاثنين تقابلا ليتقاتلا، فأيهما سيفوز؟
من الطبيعي أن الثاني وبحسبة طبيعية هو الفائز، لأنه متعافي سليم البدن.
وعلى هذا المثال قس حال الأمة الإسلامية فنحن نعاني من جميع الأمراض، فما بين فساد وتفرقه وعنصرية وضياع كل هذه الأمور أدت إلى تفرقنا وضعفنا ومن ثمّ تكالب الأعداء علينا.
الليبراليون من العيّنات التي تنخر في جسد الأمة وهم مثل الوباء والفيروس في جسم الإنسان، فإن تركوا فإنهم سيقتلون هذا الوطن وببطء.
بوركت

.