[آبو عمآر]

كثير ما نسمع ونشاهد ما تخلفه حوادث السيارات المؤلمة لكن لا حياة لمن تنادي ومما لا شك فيـــــه
أن السائق اهم العناصر المسببه للحوادث المرورية ودورالعنصر البشري له علاقـه كبيرة جــدا في
الحوادث المرورية فهو يشكل 85% وهذا الأمــــر يـأتي من عـدة عناصر من اهـمـهــا قيادة صـــــغـــار
الـــــســـــن والعـــما لة الوافـــــدة حيث أن عـــمر الفــــرد وخـبرته وثـقا فـــتــه في القيادة يـلـعـب دور
اساسيا في السلكويات والتصرفات ومن الملاحظ أن السا ئقـــين من الشباب ومن السائقــــين من
العمالة الوافدة تزيد مخالفاتهم لقواعد وانـظـمـة المرور بـســــــبب عــدم المبالاة واحترام الأنـــظـــمـــة
فا السيارات اصبحت لعبة سهلة في ا يــــدي سـا ئـقـين يرون أن القيادة اساسها المجازفات وفرض
القوة والدخول الخاطيء والتجاوزات والسرعة الجنونية او السير في بطيء وتكبر وخيلاء او عدم
اعطاء الأفضلية لمن قبله فلقــــد حـــان الأمــــــــر في ايجـــــاد خــطــــة مرورية لأجــتــثــاث وقطــــع
دابر كل قائــــد ســــيارة في قيادته خطر لنطرح مفهوم (سلامة الفرد جزء من سلامة المجتمع) وكذالك
نطرح مفهوم (تنتهي حدود حريتك عندما تمس حرية الآخرين ) لأدراك أن النظام المروري اوجـــــــد
لحماية المجتمع ومن خلال ذلك نستطيع ابدال قيم الفردية والأنانية بقوة مفهوم (قواعد النظام) ولنبرز
شعارأن الأنانية والتهوروالأستهـــتار قيم مرفوضة تدل على عدم الوعي والتحضر فضلا عن الشعور
الذاتي بأن مخالفة النظام هو اعــتداء على الــــنــــفــس وتهديد على سلامة امن المجتمع