* لِمَاذاَ هَذا :
عَلَّ حَرَارَةَ الحُروفِ تُوقِضُ الضَّميرْ
وَ مَا أَذْبَلَ القُلوبَ سِوَى لَهْوٍ وَغَفْلَة وَبُعْدٍ أَقْسَى القُلوبَ واللهُ المُسْتَعَانْ ..!
لَيْتَنَا نُجَدِّدُ قُلوبَنَا وَنُصَفِّيهَا مَعَ كُلِّ حَرْفٍ جَديدٍ نَبْعَثُهُ ، فَإنَّ الغَفْلَةَ عَاثَتْ بِنَا وَ لا لَنَا سِوى رَحْمَةِ رَبّنَا سُبْحَانَهُ ..!
أَيَّتُهَا الفَاضِلَةُ جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً عَلى وُجودِكم في كُلِّ صَفْحَةِ نَتَخَبَّطُ فيهَا بِحُروفِنَا
وَجَزَاكُم اللهُ أَلفاً أَلفَا عَلى عَوْدَتِكُم مَرَّةً أُخْرَى ..!
وَمَا في الأَدْرَاجِ لَنْ يَبْقى حَبيسَهَا ، سَتَخْرُجُ يَوْمَاً بَعْدَ يَوْم
شُكْرَاً لَكم وَبَارَكَ اللهُ فيكَم
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|