[العمود]

السلم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحقيقة أجد نشوة كبيرة لقراءة أي موضوع يقف عن يسارة اسم ( المستشارة ) .. وهذا ليس مدحاً أو ( شحطاً ) لكاتبتنا الفاضلة ولكن هي الحقيقة التي أنا مجبر بالإعتراف بها .. فشكر الله لك .. وللمعلومية فهذا هو أول رد لي على موضوع باسم المستشارة .. لأنني حقيقة لا أجد كلمات راقية ورنانة بمستوى فكر وكتابة المستشارة .. وأما هنا فأخذت على نفسي عهداً بأن لا أترك أي موضوع إلا ويكون لي معه وقفه حتى وإن كنت في مستوى أدنى .. لكن سأجتهد والتوفيق من رب الأرباب ..

أما عن الأطفال وبراءة الطفولة .. فأنا أجزم بأن كل شخص منا إذا نظر إلى طفل (أي طفل) يتبادر إليه شعور غريب يحمل معه أمنية العودة إلى الماضي البريء .. فياليت السنين تعود بي إلى طفولتي لكي أشبع من حنانها ورقتها وبرائتها ..

في وقتنا الحاظر .. ليس للتربية وجود في البيوت إلا ما شاء الله .. فالطفل لايأخذ التوجية الأمثل الذي يسير معه طوال سنين عمره المديد .. فالطفل إذا أخذ التوجية والتربية الصحيحة منذ نعومة أضفاره سيسقط عنك حمل كبير إذا كبر عمره ..

في وقتنا الحالي .. البيت لا يساعد على إخراج الطفل إلى العالم كما يجد .. ونحن لا ننشد الكمال .. فلله الكمال .. نحن نريد الشيء المعقول .. نريد تربية متوازنة لا نريد الرسمية أو التعمق أو إخراج فتى بمواصفات شيخ ..

لا أنسى أن أعرج على السيرة النبوية العطرة ومعاملة الأطفال من خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم .. لا أظن أنه في هذا الزمن بالذات نماذج تتعامل من الأطفال كما تعامل قدوتنا رسول الله معها ..

الطفولة عمر ..
الطفولة براءة ..

لكن كيف أكون طفلاً كما يجب ..

وتحياتي للكاتبة أولاً وأخيراً ..
وبانتظار المزيد والمزيد من العطاء السخي ..




العمود