[الـصـمـصـام]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عزف الجنون . بِما أنّكَ تفضّلتَ وأتحتَ الفُرصةَ لِـ قُرّائِك ومُتابِعِيك .. وجعلتَ هذا الموضوعَ لِـ تستمِعَ إليهِم .. سأستغِلّ هذا الأمرَ لِـ أُعرّجَ على أكثر من نقطةٍ .. من ضِمنها ما تساءلتَ عنهُ أيها القدير .. لاحظتُ في الفترةِ السابِقةِ تراجُعًا في مُستواكَ الكِتابِي في بضعةِ موضوعاتٍ مُتتالِية , وحتّى في إدارةِ الموضوع من حيث الردود على إضافات الأعضاء .. كُنتَ في السابق تستعمِل الرد المُختصر المُثرِي والذي يُعِيدُ سَبكَ فِكرَتِك , مِمّا يجعلهُ في بعضِ الأحيانِ أبلغُ في الأثرِ من الموضوع ذاتِه .. وما أعنِيهِ بِالتراجُع ليس كبيـرًا . إلى أن كتبتَ موضوع ,, خيالنا بين الكاتب والمكتوب .. والموضوعات التي عقِبَته .. بدَأت تعود لِنفس المستوى الذي اعتدنا أن نقرأهُ منك .. حيث الألفاظ الجزلة , والتشبِيهات المُكمّلة لِلمقالة , استِقلالِيّة الرأي , جراءة الطرح , والأهم من ذلِكَ عادَ انسِجامُك المُعتادُ مع ما تخُطّه .. هُنا : أنا لا أعنِي الجمود عندَ حدّ معيّن , بلْ التطوّر في نفسِ النمط .. والانطِلاقُ من نهاية ما اجتِيز , وليسَ البِدايةُ من طرُق جديدة .. ,,, أمّا التساؤُل عن المَسار ..! في الواقِع , لم أكُن أقرأُ لَك , بِطريقةِ المسارات التِي عرّجتَ عليها .. بل كَـ كاتب لهُ فلسَفتهُ الخاصّة من إطارَين : [ صاحِب مبدَأ , و قلمٍ إنسانِي ] .. كُلّ موضوعاتِك مهما تشَعّبت أفكارها , وتأمّلاتك الشخصِيّة عنها , تندرِج تحت ,/ 1 مبادِئ راسِخة في نفسِك , استَحلَصت منها أحكامَك الشخصِيّة .. 2 أو مشاعِر إنسانِيّة تَعبّر عن خَلَجات النفس .. ـ إجابَتِي : أن لا تَحِد عن هَذَين الإطارَين .. لأنهُما أسلُوبك الخاص أيها القدير .. * عُذرًا على هذا النقد .. صِدقًا , كتبتهُ بِسبب تصرِيحاتِك أنك ترغب من قُرّائِكَ أن يكونوا كذلِك .. ولأنّي أتمنى لكُم الأفضل .. .

لقد كنت مستفيداً مستمتعًا بكل حرف قرأته هنا ..
ملاحظات في الحسبان ، و كاتبة قديرة لها حضورها المتألق ..
بالنسبة لتدني المستوى ، فأعتقد أن القراء هنا ليسوا كما كانوا في السابق ..
و لهذا فكثير من المقالات التي أكتبها لا أحبذ نشرها في الصحف الإلكترونية ..
و بعضها ينشر و لكن بعد الاعتناء بها و التحقق من أهليتها للنشر .. و هنا لا بد أن يكون الإنسان واقعيا في طرحه ، يطرح ما يعود على الناس بالنفع ، لا أن يستعرض ملكات و مهارات .. أشكرك أختي من أعماق قلبي ، و منكم نستفيد ..