وَالله لَوْ كَانَ ذَهَابُ الدِّينِ بِذَهَابِ أَحَدٍ مِنْ البَشَرِ لَذَهبَ مَعَ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم ، وَلَكنَّ اللهَ جَعَلَ الإيمَانَ في القُلوبِ أَحَدَ عَوَامِل الإنْتِصَارِ للهِ وَرَسُولِهِ ..!
نَحْنُ لا نُريدُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، ولَكِنَّنَا بِحَاجَةٍ لإيمَانٍ كَإيمَانِ عُمر ، وَصِدْقٍ كَصِدْقِ عُمر ، وَمُجْتَمعٍ كَمُجْتَمعِ عُمر رَضِيَ اللهُ عَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعين ..!
سَيَخْلف اللهُ عَلى هَذهـِ الأمَّةِ خيْرَاً مَا دَامَ أَنَّ القُلوبَ مَا زَالَتْ حَيَّة
وَأذْكُر أَنَّكَ قُلْتَ ذَاتَ مَرَّة [ الأُمَّة رُبَّمَا تَحْتَضِر لَكِنَّهَا لا تَمُوت ] وَفَتَحَتْ طُرُقَاً مُتَعَدَّدة للتَّفَاؤُلِ والتَّفَكُّر .!
شُكْرَاً لَكَ أَيُّهَا الحَبيب
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|