مآأتفه الأيآم تمر دون عطآءات! وأشقى الحيآة تمضي
من دون نجآحآت!.. فآلإنسآن من دون إنجآزآت يحققهآ
تسيطر عليه مشآعر الدونية والتفآهة إضآفه إلى إحسآس
رهيب بحيآة مملة يومه مثل أمسه لآ جديد يذكر ولآ أثر
يسطر لآ تنمية للشخصية ولآ زيآدة في آلمعآرف ولآ آكتسآب
مهآرآت ولآ إنجآز حوآئج!.. وآلمتسبب في هذآ آلخوآر هو ضعف
الهمة وضمور آلإرآدة..
لآ بد من وقفة جآدة مع النفس تزهر أيآمنآ معهآ بآلنجآح وتعبق حيآتنآ عطآءآ وإنجآزآ وسأدلك أخي
القآرئ على طريقة رآئعة تسمى :
[ تقنية آلإنجآز ]
تلك التقنية مفهومهآ بلآ تعقيد هو : ألآ يمر عليك يوم دونمآ إضآفه وتقدم خطوة للأمآم! وليس بآلضرورة أن
تقتصر آلإنجآزآت على آلأشيآء آلكبيرة لآ ..
فمثلآ :
أن تقرأ ولو صفحة وآحدة إنجآز ..
الآستمآع إلى شريط مفيد إنجآز ..
إصلآح أعطآل منزلية إنجآز ..
إدرآك تكبيرة الإحرآم في آلمسجد إنجآز ..
حضور دورة إنجآز ..
صلة آلرحم ولو بآتصآل إنجآز ..
قضآء حوآئج آلعآئلة إنجآز ..
وغير ذلك من آلخطوآت آلتي تتقدم بهآ ولو نصف خطوة للأمآم..
وهكذآ وبآلمدآومة على تلك التقنية وجعلهآ جزءآ من تفكيرك ستجد نفسك قد طرزت
صحيفتك بقآئمة مدهشة من آلإنجآزآت .. ونمآء دآئم لرصيدك في بنك آلخير وستجد
شخصيتك في تطور متوآصل..
وإذآ كآنت آلنفوس كبآرآ . . . تعبت في مرآدهآ آلأجسآمُ
وتذكر أخي
أن العمل بتقنية (آلإنجآز) سيحقق لك مكآسب عدة ومع نشوة قطف آلثمآر
ستصبح تلك التقنية أمرآ بآلغ آلجآذبية قد ينسى آلوآحد معه آلترفيه وآلآستجمآم
وقد تنقلب آلحيآة إلى مصنع للعمل على مدآر آلسآعة لذآ لآ بد من إيجآد آلية
منآسبة لإيجآد توآزن من شأنه آستدآمة آلعمل وآلآرتقآء بآلإمكآنآت آليوم
لآ تدع يومك يمر دون إنجآز
أخي آلكريم أختي آلكريمة جربآ تقنية
آلإنجآز وستلمسآن فرقآ في حيآتكمآ ولننضم
جميعآ إلى سجل آلمنجزين ..
ومضة قلم
حيآة بلآ هدف كسفينة بلآ دفة كلآهمآ
ينتهي به الأمر على الصخور ..