[لسـ المواطن ـان]

اقتباس وختاما : أتمنّى ألا يفهم من كلامي إختلاق التبريرات للفشل , ولكنّها همسة لمن يهمّه الأمر , واعذروني إن كنت قد قسوت همسة / تكلّمت على لسانهم ,, وأحمد ربّي أنّي لست منهم !

خي الكريم " مجهر بريدة "
تحة طيبة .. وبعد
أعجبني ذكر ما اقتتبسته منك أعلاه .. !
حيث أنني قرأت منذ فترة كلمات مشكك.. !! تفيد بأن من طرح قضية بتفاصيلها ، وقد استوفى المسببات والحلول فيها ، لها .. إنما هو إنسان يتكلم عن واقعه .. بمعنى مثلاً : أن من يتحدث عن المخدرات وأضرارها إنما هو أكبر مدمن أو أ مستوى إدمانه قد حدده مدى طرحه لهذه القضية .
وعلى هذا قس . !!
ـــــــــــــ
أما كلامي أنا عن االفشل والنجاح ، والثقة بالنفس من عدمها .. فهذا يحدده االواقع ..!
كيف ..؟
إليك الكيفية ..: فأناوأنت في مجتمع نرى من النجاح والناجحين فيه كثير .. ولكن هذه الكثرة .. تتعرض لإقصاء من أناس لبسهم الفشل .. مع ثقة عارمة في نفوسهم .. !!
مع العلم أن المجتمع بأسره لا يعتد بهم ، ولا يعول عليهم أبداً إلا قليل .. فقد تكوّن في نفوس الناس شك كبير يغلب عليه اليقين بأن هؤلاء لا يسعون إلا لإبراز أنفسهم .. أو لمكاسب خاصة بهم ، وبمن حولهم .. ومع ذلك أراهم واثقين من أنفسهم مدعومين من مؤسسات يهمها ويخدمها إبرازهم لنا بأنهم هم النوابغ والفطاحلة بالمجتمع .. !!

وبنفس الوقت أرى الناجحون وهم كثير .. وقد همشوا أو ضيق عليهم من قبل أولائك الفاشلين بنظري ونظر الكثر من الناس .. !!
كما أنني أرى أن هذا الفاشل بنظر أولائك .. هو أكثر تمسك بفرائض الله عليه .. فهذا تراه سجين بسبب رأي أو عقيدة ..! أو آخر يطرد من عمل أو يهمش فيه ..!
بالرغم من علامات النجاح والعقل والحكمة فيهم .. أو غيرها من علامات السمو والرفعة والكرامة ..!
أليس هذا هو االتناقض أو لعلي اسميه أسباب فشل أمتنا العربية ..؟
فثقتي باالله ثم ثقتي بصحة ما أقول : تجعلني أقف واثقاً بتحدي .. بمما معي من صور من واقع مجتمنا العربي .. ارفعها أمام كل من يخالف هذا المنظور .
فاانظر ولينظر الجميع .. لحال أمة الإسلام اليوم ، وما بها من ضعف وانهزام .. وكله لم يأتي إلا بعدما أوكل الأمر إلى غير أهله .

خيراً أسمحلي باستعارة هذه العبارات أدناه .:

وختاما : أتمنّى ألا يفهم من كلامي إختلاق التبريرات للشك , ولكنّها همسة لمن يهمّه الأمر , واعذروني إن كنت قد قسوت
همسة /
تكلّمت بلسان الواقع ,, .. !