[الـصـمـصـام]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ربيع ومن قال أنه لا يوجد بيننا خالد وصلاح؟ الأمة الإسلامية أمة ولودة تخرج كل يوم لنا أبطال من كل حدبٍ وصوب، فمن أرض المقدس التي قدم فيها أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم دمائهم من أجل نصرة الدين إلى جبال الشيشان والتي قدم فيها خطّاب وأبو الوليد وغيرهم دماؤهم لنصرة الإسلام المسلمين، فهل الأمة الإسلامية تفتقر إلى الأبطال؟ لا والله، الأبطال موجودين وفي كل مكان وهم معنا وبيننا ويعيشون كما نعيش ويأكلون كما نأكل، إلا أنهم يحملون همم وطموح تعجز الجبال عن حملها، لا تجدهم يتشائمون من الوضع بل يحاولون الإصلاح والانتصار لهذا الدين. لم تقعد الإعاقة أحمد ياسين عن قيادة فيلق المجاهدين سنواتٍ عديدة ضد اليهود، حتى استخلص اليهود إلى أن أفضل حل معه هو قصفه هو ومن معه بالصواريخ حتى يتخلصوا منه، ولكن هل توقف الجهاد؟ لا بل استمر من بعده الرنتيسي وهكذا هي الهمم والطموح. لا نقل بأن النظام يفعل ويفعل، اقرأوا التاريخ يا إخوة، فابن تيمية سجن سبع مراتٍ وعلى مراحل ومدد متفاوته إلا أن هذا لم يثنه عن القتال ونشر العمل ومجاهده الكفار والمنافقين والضالين والمبتعدين، كان رجل بأمة كان رجلاً يحمل هماً تعجز الجبال عن حمله، وها هي مؤلفاته وكتبه وصلت لنا حتى يومنا هذا، فهل قال ابن تيمية أن النظام في ذاك الوقت لم يسمح له بالجهاد والنصره؟ انظروا إلى خطّاب وأبو الوليد وغيرهم من المجاهدين في بلاد الشيشان، هل أثناهم الوضع المأساوي في الشيشان من الجهاد؟ كان الجهل والتخلف منتشر في أبناء الشيشان إلا أنهم وبهمم وطموح عالية استطاعوا أن يصلحوا ذاك الشعب وأن يحملوه على أن يطلب حريته ويقاتل من أجلها، فهل قال المجاهدون بأن الوضع مأساوي ولا نستطيع؟؟؟ من أراد النصر والعزة والتمكين للإسلام والمسلمين، فليبدأ بنفسه ولا يعش في حالة من الإحباط حتى لا يقتل نفسه من الإحباط ويقتل غيره.

دروب الخير متعددة ، و إن اُغلق باب فقد فتحت أبواب ..
فحي هلا .. شكراً لك ..