* نَهَاوي :
لَوْ كَانَتِ الأُمَّة تَعِيشُ كَمَا كَانَتْ عَليهِ الجَاهليَّةُ لَصَارَتْ بِالحَضيضِ تُدَاسُ ، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَزَّهَا بِهَذا الدَّينِ وجَعَل العِزَّةَ للمُؤمنينَ بَعْدَمَا كَانُوا يُبَاعون وَيُشْتَرُونَ وَيُسْتَبَدُون ، وَبِهَذهـِ العَقيدَةِ حُفِظَ حَقّ الإنْسَانِ وَأُكْرِمْ ، وَجَعَل اللهُ قُلوبَنَا مُتَصَّلَِةٌ بِبَعْضِهَا عَنْ طَريقِ الإتِّصَال الإيمَاني وَليْسَ اللَّوني وَلا العِرْقيُّ وَغيْرُهُـ ، وَمِيزَانُ عِبَادِهِـ التَّقوَى ، وَبَعْدَ العِزَّ الذيْ أَشْرَقَتْ لَهُ الدُّنيَا مِنْ شَرْقِهَا إِلى غَرْبِهَا عَاَدَتْ ظَلاميَّاتُ الذُّل حِينمَا بَاع كَثيرٌ مِنْ الأقْوَامِ دِينَهُم بِعَرَضٍ مِن الدَّنيا وَاللهُ المُسْتَعان ..!
جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً على وُجودكِ
شُكْرَاً لَكِ
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|