لكل ظالم نهاية
معظمنا يُدرك هذا المعنى و يحذره
نعم .. يحذر أن يظلم أو يكون حتى سببا في ظلم أحد
و لكن هناك قلوبا قد أصبحت أشد قسوة من الحجارة
ظلمت و تمادت في ظلمها ..
ظنت أن إمهال الله لها .. هو نصر لها
ظنت أنها بفوزها و انتصاراها على من ظلمته
قد انتهى كل شئ و انتهت القصة
و لكن وأسفاه على ضعف عقول هؤلاء الظلمة
وأسفاه على عمى بصائرهم و تناسيهم
أن هناك رب لهذا الكون
رب لا ينسى
رب يمهل و لا يهمل
فلا يفيق هؤلاء إلا بصفعة قوية من الجبار
صفعة تنزل على الظالم نارا و حسرة و ألما
و على المظلوم نصرا و جبرا لخاطره و تعويضا له
المجرم شارون .. مومياء محنطة على السرير الأبيض، مع شيء من المكياج والتجميل