بسم الله الرحمن الرحيم
تتربع على ذروة آمالي ، تنادي همَّتي بصوتٍ خافت يستحثني ..
يؤلبني على البدار إليها وهي تتبسم من بعيد ثم تبسط ذراعيها لي ثم تضمني برحابة فأرتمي ..
محتضنةً عمريَ الآخر ، و أثَري الباقي ، حتى تزيدني ريَا من نبع القلم ..
فتكتسي عيناي بالرضى و الأمان ..
أيتها العظيمة .. نفسي تتأبى على كل أحد
فلا أريد إلا أنتِ لتنشري شعوري و تترجميه ،
و تحكي لغتي التي أُحسنها و أهيم بها و أتنفس هواءها ..
أريدكِ عشيرةً لطيفة صامتة تحترمني أبداً ..
و هي تبلغ رسالة ثقيلة باحترام ..
أشرح تأملاتي ، و نظراتي ، و مشاعري ، و خواطي ، و فكري على جسدها ..
و تظل تستوعب بشكلها الصغير المتواضع .. حروفي بمعانيها الكبيرة ..
يامروِّجة المعاني ،
و يا عارضة الأزياء الحرفية ،
و الحلل البيانية ،
و المضامين الكبيرة ..
أين أنتي عني و أينَ أنا عنك ..؟!
فلتقتربي أيتها ( المدونة )
لتكوني لساني ، و قلمي ،
و قلبي ، و عمق وجداني ..
فأنتِ حُلمي و تخليد ذكراي و عمري الجديد..
ليسَ لي إلا أنتِ ..!
فيارب يسرها ..
أخوكم / عبدالله