.
*
الْحَمْدَ لِلْإلَهِ وَالْثَّنَاء بِأنْ أنْعَمَ عَلَيْنَا بِالْهُرُوب لَحْظَةَ أدْنَى رَيْب
تَأتِي الْخَزَعْبَلَات كَثِيرَاً فِي مِثْلِ مَا تَقُول أيُّهَا الْكَرِيم فَلَا مَلَاذ إلَّا الْفِرَار .
وَلَكِنَّ الْخَطْب فِيْمَنْ يَدُسُّ الْسُّمَّ فِي الْعَسَل كَالْمُنْتَدَيَات الْأدَبِيَّة مَثَلَا
وَبِحُكْمِ أنَّنِي هُنَاكَ أكُون قَرِيبَة فَقَدْ تَشْطِرُنَا الْحُرُوف إلَى نِصْفَين " كَمَا أبْلَغْتَ الْمُقَال "
وَنَخْرُجُ بِكَثِيرُ اِسْتِفْهَام " مُبْهَمِينَ تَمَامَاً " !
وَنَحْنُ وَبِبَرَاءَةٍ غَبِيَّة لَمْ نَكُنْ إلَّا كَمَا وَصَفْتَنَا " يعجبنا فيها أقسام وروح افكار وحرفٍ آسر , أو ندعي بالإطلاع زيادة جرعة الثقافة "
( هِيَ لَا تَصِلْ إلِى الْمَسَائِل الْعَقَدِيَّة وَلَكِن فِيهَا مِنْ الْحَرَام قَوْلُه مَاكَانَ الْرَّبُّ بِهِ عَلِيم )
فَيُخَيَّلُ لَنَا أنَّ سَرْدُ تِلْكَ الْألْفَاظ أمْرٌ اِعْتِيَادِي وَلَا حُرْمَةَ فِيه وَنَقَع فِي دَوَّامَة تَفْكِير تُشَتِّتُ أذْهَانَنَا
أعْلَمُ أنِّي " خَرَجْتْ مِنْ مَا تَوَدًّونَ إيْصَالُه وَالحَذَرَ مِنْه ( وَقَدْ وَصَل وَلِعِلْمِنَا بِأنْفُسِنَا تَرَكْنَاهَا لِمَن هُوَ أقْدَر وَأعْلَم )
وَلَكِنِّي أرَى أنَّهُ فِي سِيَاق الْمَعْنَى وَالْمُرَاد " .
الْمَكَانُ هُنَا زَاخِرٌ بِمَا يَحْوِي " اَذْكُرْ الْإلَهَ بِمَا شَاء "
بقايا ذكريات .
لِفَيْضِكَ جَ ـنَّة
وَثَبَّتَ الْإلَهُ قَلْبَكَ عَلَى دِينِهِ وَقَلْبِي .!!!
آخر من قام بالتعديل ميـرال; بتاريخ 31-10-2010 الساعة 03:12 AM.
|