نَعودُ للوَطني الحَبيب فَتى الظَّل مِنْ جَديد
فَأبْدأُ بِـ وَعَليْكُم السَّلامُ جَميعَا ًوَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتهُ
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أنت تتحدث عن رأي , وفتوى , واجتهاااااااد لعلماء فضلاء ولست تتحدث عن محرم قطعي في الشريعة !!
فلا تخلط - بارك الله فيك -
فقد لاحظت في جملة موضوعك وكأنك تتحدث عن محرم محض !! ولذلك تأمل قولك الخطير : |
|
 |
|
 |
|
يُنْكَرُ عَليْهِ لأَنَّ الحُكْمَ في تَحْريمِهِ وَمَنْ قَالوا بِذَلِكَ قَدْ بَنوا عَلى حَديثٍ يَتَصَّلِ بِهِ هَذا الفِعْلُ ، لا مِنْ أَحَادِيثِ التَّشَبُّهِ وَلا وَالابْتِدَاعِ وَمُخَالَفةِ اليَهود بَلْ هِيَ سُنَّةٌ سَيئَّةٌ ادْخِلَتْ عَليْنَا سَوَاء تُعِبَّد اللهُ بِهَا أَمْ لا ، فَالعُلمَاءُ لَيْسُوا بِحَالٍ لأنْ يَسْتَوقِفوا كُلَّ شَخصٍْ وَيَسألوهـ أَأنْتَ تَتَعبَّد اللهَ بِهَا أم لا .!
وَقَدْ قَال الشَّيْخ سليمَان الماجِدْ حَفِظَهُ الله فِي بَحْثِهِ [ ضَابِطُ البِدْعَةِ وَمَا تَدخله ] : "
الزَّمَانُ وَالمَكَانْ ظَرْفَانِ جَامِدَانِ لا تَعْظِيمَ لَهُمَا إِلا مَا عَظَّمَهُ الإِسْلامُ ، وَالتِفَاتُ القَلْبِ إِلَى تَعْظِيمِ شَيءٍ مِنْهَا وَاعْتِبَارِهـِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ قُرْبَةً للهِ وَضَرْباً مِنْ العُبُودِيَّةِ لَهُ ؛ لأَنَّهُ عَظَّمَه ، أَوْ أَنْ يَكُونَ بعداً عَنْه وَضْرَباً مِنْ عَوائِدِ الوَثنَيَّةِ ؛ فَلا وَسَط فِيْ هَذِهـِ المَسَائِلْ "
وَقَال اَيْضَاً : "
وَلَوْ قِيلَ : إِنَّ البِدْعَةَ إِنَّمَا تَصدق عَلَى الأَعْيَاد التَّعبَدية دُونَ العَادِيَّة ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ لأَصْحَابِ هَذِه الأَعْيَادِ أَنْ يَقُولُوا : نَحْنُ لا نَتَعَبَّدُ بِهَا ؛ بَلْ نَفْعَلهَا مَحَبَّة للرَّسُولِ أَوْ الوَلِي ؛ كَمَحَبَّةِ الوَطَنِ ...]
فَالجَوابُ : أَنَّ هَذَا لا يَصِح ؛ فَإِنَّ الأَعْيَادَ الشَّرْعِيَّةَ ذَاتُ صِفَاتٍ تَعبدِيَّةٍ مَحْضَة يَظْهَر هَذا في اخْتِيَارِ زَمَانِهَا وَبَعْض أَعْمَالِهَا ، وَقَدْ تَقَرَّرَ فِيْ التَّأْصِيلِ أَنَّ مَا كَانَ عِبَادَةً مَحْضَةً فَهُو مِنْ جُمْلَةِ الدِّينِ المُنْزَلِ الذِّي لا يَجُوزُ الحَدَثُ فِيهِ بِالزِّيَادِةِ عَلَيْهِ ، أَوْ النَّقْصِ مِنْه ، أَوْ التَّصَرُّف فِيْ أَعْمَالِهِ التَّي حَدَّتَها الشَّريَعَة .
إِلى أَنْ قَال :[ فَتَلَخَّص مِنْ هَذَا أَنَّ كُل مَا فِيهِ سِمَاتُ العِيدِ المَذْكُورَةِ فِيْ تَأْصِيل المَسْأَلَةِ فَهُو مَمْنُوع ؛ لأَنَّ الأَعْيَادَ مَحْدودة ؛ فَهِيَ مِنْ جُمْلَةِ الشَّرَائِعِ وَالمَنَاهِجِ التَّي لا يُزَادُ عَلى الوَارِدِ فيهَا بِشَيءٍ ، وَلَمَّا فِيْ الأَعْيَادِ المُحْدَثَةِ مِنْ المُضَاهَاةِ المَذْكُورَةِ ؛ فَكُلَّ عِيْدٍ سوى أَعْيَادُ الإسْلامِ فَهِيَ أَعْياَدٌ مُحْدَثةٍ سَواء أُرِيدَ بِهِ القُرْبَةُ وَتَعْظْيمِ الدِّينِ ؛ كَعِيدِ المَوْلِدِ ، أَوْ عِيدِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ ، أَوْ كَانَ عِيداً عَادياً ؛ كَعِيدِ النَّيرَوز أَوْ عِيد الجُلُوسِ أَوْ عِيدَ الثَّوْرَةِ أَوْ عِيدَ الاسْتِقْلالِ وَغَيْرِهَا مِنْ الأَعْيَادِ التَّارِيخيَّةِ وَالقَوْميَّةِ وَالعِرْقيَّة ] أُهـ
ْ روَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ ثَابِتْ بِنْ الضَّحَاك قَالْ : " نَذَرَ رَجُل عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْحَرَ إِبْلا بِبُوانَة فَأتَى النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالْ إِنّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبْلا بِبُوانَة فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الجَاهِليَّة يُعْبَد قَالُوا لا قَالَ فَهْلَ كَانَ فِيهَا عِيد مِنْ أَعْيَادِهِمْ قَالُوا لا قَالَ فَقَال النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّه لا وَفاء لِنَذْرٍ فِيْ مَعْصِيَة الله وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمْ"
وَجَاءَ فِيْ شُرُوطِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: التَّي اتَّفَقَتْ عَلَيْهَا الصَّحَابَةُ وَسَائِر الفُقَهَاءِ بَعْدَُهُمْ أَنَّ أَهْلَ الذّمةِ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لا يُظْهِرُونَ أَعْيَادَهُمْ فِيْ دَارِ الإسْلامِ وَسموا الشَّعَانِينَ وَالبَاعُوث فَإِذَا كَانَ المُسْلِمُونَ قَدْ اتَّفَقُوا عَلَى مَنْعِهمْ مِنْ إِظْهَارِهَا فَكَيْفَ يَسُوغ للمُسْلِمينَ فِعْلُهَا ..!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يا أخي الكريم اتق الله في نفسك ولاتضلل النّاس بمثل هذه الخزعبلات !!
فأنت هنا كأنك تبرر للآخرين تحليل الزنا والربا مادام أن هناك من العلماء من أجاز اليوم الوطني !!
بالله عليك ... أنت من جدك وإلا تستهبل !! |
|
 |
|
 |
|
لا أَسْتهبل

حِينمَا يَكُونُ هُنَاكَ تَغييرُ للحُكْمِ بِمُسَمَّاهـُ أَيَّاً كَانَ ظَاهِرُهُـ فَهُو سَيُغَيِّرُ مَا سِوَاهـُ ، وَلا أَعْني حُكْم شَيءٍ بِعينْهِ ، إِنَّمَا قَوْلُ اليَوْمِ بِعيدْ فَإنْ تَغييرَ مُسَمَّاهـُ لا يَغَيِّرُ حُكْمُهُ مَا دَامَتْ حَالُهُ لا تَتَغيَّرْ مِثْلُهُ مِثْلُ الرِّبَا والزِّنَا لا يَتَغيَّرُ بِتَغيُّرِ مُسَمَّاهـُ ، وَحتَّى لا تَغْضَبَ َأيَّها الوَطنّي الجَميلْ فَإنَّ تَغيير المُسَميَّاتِ لَمْ يَقْفْ عَلى رِبَا وَزِنَا وعيدٌ وَطنيٌّ مُبْتَدَع ، بَلْ حَتَّى في الكَافرَ جُمِّلَ بِآخَرْ ، وَالتَّشَبُّه مَوْضَةٌ وَتَحَضُّر ، والنِّفَاقُ حُرِّيَةٌ وَليبرَاليَّةُ وَالقَائِمَةُ تَطولُ ، فَلا تَهُمُّنَا المُسَمَّيَاتُ إِنَّمَا الحَالُ الذي ظَهَرَ بِهَا الحَدثُ بِأيٍّ ثَوْبٍ كَانْ .!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لايلزم أن يوجد دليل على سنيّة الإحتفال باليوم الوطني لأنه أمرٌ لايتعلق بعبادة !
فمن يحتفل باليوم الوطني عندنا لا يتقصد بهذا الإحتفال التعبد لله عزوجل ..
بل أعتقد أن هذا الإحتفال كغيرهـ من أمور الدنيا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أنتم أعلم بأمور دنياكم ) . |
|
 |
|
 |
|
عَدُمْ وُجودُ دَليلٍ عَلى سُنيَّتِهِ لا َيَعني إِبَاحَتُهُ ، فَأمورُ الشَّريعَةِ جَاءَتْ عَلى مقيَاسَ أَحَاديثَ مُتَعَدَّدَةٍ ظَهَرَت أَحْكَامُهَا عَامَّة يُؤخَذُ بِهَا وَيُقَاسُ عَليْهَا ، وَ العيدُ الوَطنيُّ وَإِنْ سُمّيَ يَومٌ مِنْ أَيْنَ جَاءَ وَمَا هِيَ الدُّولُ التيْ تُقَدِّمهُ وَتُظْهِرُهُـ وَاخْتَرَعَتْهُ وَعلى أَيِّ أَسَاسٍ بُني ؟!
فَالنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ القَائِلْ [ أَنْتُم أَعْلَمُ بِأمورِ دُنيَاكُم ] هُوَ مَنْ قَالَ [ تَرَكْتُكم عَلى المَحَجَّةِ البيْضَاءِ ...] وَهو مَنْ قَالَ [ عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المَهْديينَ الرَّاشِدِينَ تِمْسُّكوا بِهَا ، وَعُضّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذْ ...] فَمَنْ يَعْتَقِدُ أَنَّ هَذا اليَوْمَ الوَطنيُّ َأو العيدُ الوَطنيُّ هُو شُكْرٌ للهِ عَلى تَوْحيدِ بلادِ التَّوحيدْ فَإنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ وَأصْحَابَهُ الذينَ فَتحوا شَرقي البلادِ وَغَيْرِهَا لَمْ يَحْتَفِلوا بِذَلِكَ ، بَل أَنَّ اللهَ سُبْحانُه وَتَعالى عَلَّم نَبيَّهُ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم في سُورَةِ الفَتْحِ كَيْفَ يَفْرَح بِذلِكْ ، نَاهيكَ عَنْ مَا يَحْصُل في هَذا اليَوْمِ المَشْئُومِ من فَسَادٍ وَمُنكْرَاتٍ إِنْ أُبيحَ بِشَيءٍ مِنْ الأعْذَارِ فَإنَّ القَاعِدَةَ الشَّرعيَّة دَرءُ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلى جَلْبِ المَصَالِحِ ولا مَصَالِحَ في هَذا اليَوْم ..!
وَقَدْ قَال الدُّكتور السَّيدُ العَربيُّ في مَقَالٍ لَهُ عَنْ الأعيَادِ وَأسبَاب المَنْعِ وَالتَّشَبُّهِ : "
الوَجْهُ الثَّالِثُ مِنْ الاعْتِبَارِ يَدُل أَنَّهُ إِذَا سُوّغَ فِعْلُ القَلِيلِ مِنْ ذَلِكَ أَدَّى إِلى فِعْل الكَثِيرِ ثُمَّ إِذَا اشْتَهَر الشَّيء دَخَلَ فِيهِ عَوَامُ النَّاسِ وَتَنَاسُوا أَصْلَهُ حَتَّى يَصِير عَادَةً للنَّاسِ بَلْ عِيَدا حَتَّى يُضَاهَى بِعِيدِ اللهِ بَلْ قَدْ يَزِيدُ عَلَيْهِ حَتَّى يَكَاد أَنْ يُفْضِي إِلَى مَوْتِ الإِسْلامِ وَحَيَاةِ الكُفْرِ كَمَا قَدْ سَوَّلهُ الشَّيْطَانُ لِكَثِيرٍ مِمَّنْ يَدَّعي الإِسْلامَ فِيَما يَفْعَلونَهُ, مِمَّا يَصِيرُ بِهِ مِثْلَ عِيْد المُسْلمِين بَلْ البِلادُ المصاقبة للنَّصَارى التي قَلَّ عِلْمُ أَهْلِهَا وَإِيمَانِهِمْ قَدْ صَارَ ذَلِكَ أَغْلَبُ عِنْدَهُمْ وَأَبْهَى فِيْ نُفُوسِهْم مِنْ عِيدِ اللهِ وَرَسُولِهِ عَلَى مَا حَّدَثني بِهِ الثَّقَاتُ وَيُؤَكِّد صِحَّة ذَلكَ مَا رَأَيْتُه بِدِمَشْقٍ وَمَا حَوْلَهَا مِنْ أَرْضِ الشَّام مَعْ أَنَّها أَقْرَبُ إِلَى العِلْمِ وَالإِيمَانْ,(هَذا الكَلامُ يَذْكُرَهـُ بن تَيْميَّةَ مِنْ زَمَنِهِ فَاللهُ المُسْتَعاَنُ وَعَلْيِه التُّكْلانْ) "
وَلا أَعْلَم هَلْ الكَمُّ مِنْ العُلمَاءِ الذينَ حَرَّموا هَذا العيدَ نَسُوا الحَديثَ الذي ذَكَرْته يَا فَتَى ، فَاليَومُ الوَطنيُّ عِيدَاً عُرْفَاً وَلُغَةً وَأُصُولٌ مُحْدَثَة في بِلادِ الكُفر والبُلْدَانِ المُسْلِمَةُ المُسْتَعمَرة .
وَهَذا مُصْدَاقٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ : [ لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْو القذَّة بِالقذَّة حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهـُ ] .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أوفقك تماماً بأن أي تجاوز للخطأ , أوفعل للحرام , أوتعدي على الآخرين في اليوم الوطني أمر ننكرهـ وبشدهـ .
لكن لايعني إذا وجدت هذه الأخطاء قلنا بتحريم الإحتفال باليوم الوطني . .
وإلا ماذا ستقول عن عيد الفطر المبارك حينما تمارس خلاله أموراً محرمة !! |
|
 |
|
 |
|

تَدري يَا أَخي الكَريم وش المُشْكِلَة أَنَّك - تُدندِنُ عَلى النَّاسِ وَ تَكُونُ بِحَالِهمْ ..!
اليَوْمُ الوَطنيُّ قَامَ على مُنْكَرَاتٍ مِنْ رَقْصٍ وَأغَانٍ وَفَسَادٍ أَخلاقيّ وَتَجاوزَاتٍ وَتحرُّشَاتٍ واخْتِلاطْ ، لا أَعْلم
أَتُرَاهُم يَقراونَ القُرآنَ مَثَلاً في اليَوْم الوَطني ؟!
أَمَّا عَنْ عيد الفِطْرِ وَمَا بِهِ فَيا أَخي كَلامُكَ خَطير لا تُلبِّس على النَّاس >>>> حَالكَ قَبْلَ قَليل

عِيدُ الفِطْرِ شَرَعهُ اللهُ سُبْحَانهُ وَتعَالى وَأوْجَدَهُـ ولا ذَنْبَ لِدينِ اللهِ بِتَصَرُّفَاتِ النَّاسِ ، وَلكِنَّ اليَوْمَ الوَطنيُّ فَقد ابْتَدَعَهُ النَّاسْ فَلمْ يُنزِلُ اللهُ بِهِ مْن سُلْطَان .!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عجيب والله .. لا وبعد تتكلم بكل ثقة .. وكأنك تستدل بآية صريحة أو حديث صريح صحيح !!
وكأن الحق , والصواب هو فقط مايميل إليه ( قاهر الروس ) قدس الله سرّهـ |
|
 |
|
 |
|
أَتَكَلَّمُ بِثِقَةٍ لأَنِّ كَثيرَاً مِنْ أَهلِ العِلْمِ قَالوا بِحُرْمَتِهِ بِعَكْسِ المًجيزينَ الذينَ لا يَتَعدُّون أَصَابِعَ اليَدِ الوَاحِدَة ، وَ كَمَا أَنَّ الكَثْرَةَ تَغْلِبُ الشَّجَاعةَ فَإنَّ الكَثْرَةُ في الرَّاي قُرْبٌ للصَّوابْ وَلنْ تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلى اللهُ في دينِهَا عَلى خَطأ وَ ضَلالَة ..!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أراك تستخدم أسلوب الوعظ , وترقيق القلوب , لنصرة رأيك !!
أعتقد أنا الوعظ لايناسب طرحه هنا فأنت الآن ترى أنك تتكلم عن حكم شرعي فعليك الإكتفاء بالأدلة والبراهين
لا أن تستغل عواطف النّاس , وتدينهم في مثل هذا الموضوع . |
|
 |
|
 |
|
حَتى لا تَكوُن مُزَيِّفَاً وَكَذَّابَاً وَمُحْتَالاً عَلى خَلْقِ اللهِ فَإنَّ التَّحريمَ في هَذا اليَوْمِ لَيْسَ رَأيٌ لِيْ بَلْ هُو لِعُلمَاءِ أَجلاَّءَ رَبَّانيينَ ، وَإنْ ضَايَقَتْكَ المَوْعِظَةُ فَهي لَيْسَتْ لَكْ بَلْ لِمَنْ يَحْتَاجَهَا ، فَأنَا لا َأتَكَلَّمُ مَعَ فَتى الظِّلْ الوَطنيْ وَلمْ وَلَنْ أَضَعَ لَهُ حِسَابَاً وَلِتَوَاجُدِهِـ ، فَلا تَعْتَقِد أَنِّي َأعنيكَ ..!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بكل تأكيد أن اجتهاد أي بشر لن يكون احكم من كتاب الله عز وجل .. وهذا أمرٌ يعرفه أجهل المسلمين !!
ثم .. أنت يقالك ألحين وجدت دليل على تحريم الإحتفال باليوم الوطني !! دقق باللون الأحمر في كلامك ؟؟
مممم على فكرة : من سبقك بالإستدلال بهذه الآية من العلماء الأجلاء . |
|
 |
|
 |
|
وَبِمَا أَنَّهُ كَذلِكَ ، فَاتِّبَاعاً لِمَا جَاءَ بالأحَادِيثِ مِنْ الابْتِدَاعِ وَمُخَالفَةَ المُشْركينَ يُؤْخَذُ بِمَنْعِهَا اتِّبَاعَا لِقَوْلِ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ لا لأنَّ فُلانٌ قَالَ بِجَوازِهَا ، وَالدِّليلُ عَلى الحُرْمَةِ لَسْتُ بِحَاجَةٍ لأَجِدُهـُ مَا دَامَ أَنَّ العُلَماءَ كَفَّونَا بِذَلِكَ وَهُم َأعلمُ وَأدْرَى ..!
وَذَكَرَ الشَّيْخ مُحمَّد بن إبرَاهِيمَ رَحمِهُ اللهُ خَمْسَةُ مَحَاذِيرٍ في فَتواهـُ عَلى تَحْريمِ هَذا اليَوْم ، وَقَالَ في أَحَدِهَا إِنَّ جِنْسَ العِيد الأَصْلُ فِيهِ أَنَّهُ عِبَادَةٌ وَقُرْبَة إِلَى اللهِ تَعَالَى ،مَعْ مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ مِمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُهـُ - في المَحَاذِيرَ الأخُرى- وقد قال تعالى : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ الله) (61)
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أخي : لا أحد يلومك أن تأخذ برأيه واجتهادهـ "رحمه الله" ,
لكنك تلام عندما تحاول إجبآآآر الآخرين على رأيه , وأن من خالفه خالف الشريعة ! فهنا المصيبة والبليّة !! |
|
 |
|
 |
|
إِنْ كَانَ الأَمْرُ في قُوَّةُ رَأيٍ وَاتِّحَادُ رَأيٍّ مِنْ العُلمَاءِ لِمَاذا نَأخُذُ بِرأي الأقَليَّة وَنَتْرُك الأكْثريَّةِ ، أَلأنَّنَا وَجَدْنَا الأقليَّةَ مَعهَا مَا تُريدُهـُ نُفوسَنَا أَمْ أَنَّ مَع الأقَليَّةَ مَا فَرَضَهُ عَليْنَا وَاقِعُنَا ؟!
ابْنُ عُثَيْمينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى لَمَاَّ سُئِلَ عَن الإنْكَارِ في مَسألَةِ الحِجَابِ مَعْ أَنَّ فيهَا قَولاً مُخَالِفاً لَمْن قَال بوجوبِ سَتْرِهِـ فَهُنَاكَ مَنْ يَقُول لا يَجِبُ الإنْكَار فَهَلْ هَذا صَحيح ؟! فَقَال رَحِمَهُ الله : [ لا، هَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، لأَنَّ المَعَاصِيَ قِسْمَان: قِسْمٌ لا تَضِرُّ إلا صَاحِبَهاَ فَهَذا نَدَعْهُ وَرَأْيَهُ إِذَا كَانَ أَهْلاً لِلاجْتِهَادِ. وَقِسْم تَضُر غَيْر صَاحِبِهَا، وَلا شَكَّ أَنْ كَشْفَ المَرْأةِ وَجْهَهَا لا يَخْتَصُّ ضَرَرهـُ بِهَا هِيَ، بَل يضر غَيْرهَا؛ ... إلخ ] وَ الحَالُ مَا يَحْدُثُ مِنْ يَومِ البدعَةِ العيدُ الوَطنيُّ المَشئُومِ عَلى هَذهـ البلادِ المُبَارَكة ..!
إِنَّ عُلمَائَنَا الأجِلاَّءَ غَفَرَ اللهُ لَهم جَميَعًا في الهَيئَةِ الدَّائِمَةُ للإفْتَاءِ لَمْ يَكُونُوا يَجْهَلوا بِمَا كَانَ يَتَرَدَّدُ عَلى أَلْسِنَةِ المُجيزينَ لِهَذا اليَوْم ، وَلِيَأخُذوا مَرْكَبَ هَذهِـ الأُمَّةِ بَعيدَاً عَن الشُّبهَاتِ والسُّمو بِهَا لِعَالِمَها الخَاصُّ الطَّاهِرْ النَّقيُّ ، جَرَّدوا مَرْكَبَها مِنْ شَوائِبٍ قَدْ تَنْسُبُهم لأمَّةٍ أُخرى بِأعيَادِهم وَشُبَهاتِهم وَأُمورِهم .
وَخِتَامًا فَهَؤلاءِ السَّادَةِ الأَعْلامِ أَعْضاَء اللِّجَنْةَ ِالدَّائِمَةُ السَّابِقِينَ وَاللاَّحِقِينَ وَالشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِينَ _ أَصْحَابَ الفَتَاوَى السَّابِقَة _ لا يُمْكِنْ لِمُنْصِف جَالِسِهِمْ وَعَاشِرهمْ إِلا أَنْ يَشْهَدَ لَهُمْ أَنَّهُمْ مِمَّنْ لا يَخَافُ فِيْ اللهِ تَعَالَى لَوْمَةَ لائِمٍ وَأنَّهُمْ مِمَّنْ نَصَحَ لأَئِمَّةِ المُسْلمينَ وَعَامَّتَهُمْ بِحْكَمَةٍ بَالِغَةٍ وَبَصيِرةَ ٍثاَقِبَةٍ ، وَأَّنَهُمْ كَانُوا رَحَمَ اللهُ أَمْوَاتَهُمْ وَبَارَكَ فِيْ أَعْمَاَرِ أحَيْاَئهِمْ مِنْ أَهلِ التَّقْوَىَ وَالوَرَعِ ، وَاللهُ حَسِيبهم .
عَلى يَقينٍ مِنْ أَنَّ أَحَداً يَنْحَشِرُ مِنْ ذِكْرِ بَعْضِ الأسْمَاءِ ، وَلأنَّهَا تُخَالِفُ شَيئَاً مِمَّا أَتى عَليْنَا وَأُكْرِهنَا عَليْهِ فَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ
وَإنَّ للوَطَنِ دَعواتٌ بِأنَّ اللهَ يَحْفَظهُ ويُديمَ أمنَهُ عَليْهِ ، ليْسَ فيْ يَومٍ في السَّنَةِ إنَّمَا في كُلِّ سَجْدَةٍ للهِ سُبحَانَهُ وَتَعالى ، وَيَحْفظَ مَنْ قَامِ بِهِ وَرَعَاهُ ، عَسَى اللهُ أنْ يَهدينَا ويُثبِّتنَا ويُنيرَ بَصيرتنَا .