[قُنصـل ~]

/،ْ..



بِغَض الْنَّظَر عَن شَكْلِه .. فَهَذِه أُمُوْر لادَخل لَنَا بِهَا إِلا عَن طَرِيْق الْمُنَاصَحَة إِن شُوْهِد مَايَدْعُوا لِذَلِك ..

أَمَّا ظُهُوْرِهِم عَلَى الْشَّاشَات وَالْتَمَيُّع الْزَّائِد .. هَذَا مَالانُرِيد وَمَازَاد فِي هَذِه الْأَيَّام ..!

لَدَيْكَ الْأَبْيَات الهَادَفَه .. ضَع الْلَّحْن الْجَمِيْل لَهَا وَاعَرْضهَا بفِيديو كليْب
مُتَمَثِّلاً بِأَشْخَاص يَتَقَمَّصُوْن شَخْصِيَّات وَأَدْوَار لِتَوْصِيل الْمَعْنَى بِشَكْل جَمِيْل وَرَآئِع كـ مشهد ~ْ
مِن غَيْر ظُهُور المُنشد .. فَلا أَرَى أَي دَاعٍ لِظُهُوْرِه (وترززه من غير فائده..!

فَمَن أَهُم النَّتَائِج الْمُتَرْتُبِه .. عَدَم غَض الْنِّسَاء للبصر ..!
خُصُوْصَاً الْفَتَيَات مُتَوَسِطَات الْعُمْر وليس ذلِك ببعيدٍ عن الأُخريات .. حَتَّى اصْبَحَت لَدَيْهِن الَجُرئَة الْزَّائِدَة بِالْحَدِيْث دُوْن حَيَاء ..! أَبَداً ..!
وَحِيْن الإِنْكَار .. يُقَال بِأَنَّه مُنْشِد إِسْلَامِي ..لَانَرَى الْبَأْس ..!
وَكَأَن الْدِّيْن أحل لَنَا الْتَّدْقِيْق بِشَكْلٍ مُقَزِّز لِفِئَة دُوْن أُخْرَى ..!

إِن لَم يُعِيْننا الْمُنْشِدُوْن عَلَى ذَلِك .. فَأُعَيْنِي نَفْسَكِ يَاحَبِيْبَة ..
بِالإِكْتِفَاء بِالْسَّمْع .. لِلْأَنَاشِيْد الَّتِي تَحْمِل فِيِدْيُو كليْبَاً لَايَلِيْق..




هدَى الْإِلَه الْجَمِيْع ..