.
*
رُبَّ كَلِمَةٍ تَقُولُ لِصَاحِبَهَا دَعْنِي !
مَا أكْثَرُهُم وَمَا أتْفَهَهُم الْغَوْغَائِيين أصْحَابُ الْثَرْثَرَة بِلَا مَعْنَى
نَرَى وَكَثِيراً فِي مُوَاطَنَتُهُم الْمُبَجَّلَة مَا يُذْهِل ، يُؤسِف ، يُخْزِي
لَا رَيْب فَهُم الْمُواطِنُون الْمُخْلِصُون الْأوفِيَاء لِبُقْعَةٍ أغْدَقَتْ عَلَيْهِم وَافِرَ الْنِعَم !
ثُمَّ إنَّهُم وَلِزَامَاً عَلَيْهِم أنْ يُبَادِلُوا ذَلِكَ الْإغْدَاق بِمِثْلِهِ .
أوَلَيْسَ هَذَا مِنْ نُكْرَانِ الْجَمِيل !
تَسَامَرُوا ، تَفَارَحُوا ، تَقَارَبُوا ، تَوَاصَلُوا ، تَعَايَدُوا !
هَذَا مَادَعَتْ إلَيْهِ نَاعِقَة فِي الْتِلْفَازْ الْحُكُومِي لِدَوْلةٍ تُحَكِّمُ شَرْعِ اللَّه وَتَنْهَجُ سُنَّةً الْهَادِي الْأمِين
وَعَلَى مَدَارِ الْسَّاعَة تُجَدِّد ضِيَافَتِهَا الْمُخْلِصَة لِلْمُواَطِنِين مِمَّنْ نَالًوا الْمَرَاتِب وَالْشَهَادَات الْعُلْيَا لِيَتَغَنَّوا بِوَطَنِهِم الْحَبِيب .
وَلَا اِسْتِفْهَام فَهْيَ الْمُوَاطِنَة وَتَدْعُوا لِلْمُوَاطَنَة رَعَاهَا الْإلَه .
وَبِكُلِّ تَبَجُّح وَاِسْتِخْفَاف وَنَسْفٍ لَأحْكَامِ دِينَنَا تَقُولُهَا : " الْعِيدُ الْوَطَنِي " وَتَطْرَحُ وَتُنَاقِش
مَاذَا تَصِف شُعُورُك ؟ وَمَاذَا قَدّمْت ؟ وَكَيْفَ قَضَيْتَ ؟ ..... ؟ وَمَنْ مِثْلِهَا .
وَأنْتَ تَرَى تُكُونُ خَجْلَآ مِنْ مَلَايِين الْمُشَاهِدِين الَّذِينَ حَالُهُم كَمِثْلِكَ فَقَط / يَسُوؤُهُم مَا وَصَلَ إلَيْهِ هَؤُلَاء
وَتَقُول : لَيْتَهُم عَلَى حِيَلِهِم الْغَبِيَّة بِقَوْلِهِم " اليَومَ الوَطنيَّ " لَكَانَ أرْحَم ( كَمَا نَثَرْتَ أيُّهَا الْفَاضِل )
وَلَكِن اِسْتَبْشِر خَيْرَاً يَا كَرِيم وَتَوَسَّم الْتَّفَاؤُل فَالْمُوَاطَنَة الْحَقِيقِيَّة مَوْجُودَة وَيَكْفِي هَذَا الْمَصْفَح لِتِبْيَانِهَا .
وَهَذَا بَعِيدَاً عَنْ الْرَّدُّ مَا قَبْلَ الْأخِير فَقَد طَغَى ذَاكَ عَلَى غَزِيرُ الْفَيْض .
لِلْحِوَارِ هُنَا نَكْهَتُهُ الْخَاصَّة وَالْسَّكْب بِحَجْمِ الْسَمَاء وَأكْثَر . تَبَارَكَ الْرَّبُّ وَمَاشَاء
قاهر الروس .
لِأبْجَدِيَّتُكَ الْفَذَّة جَ ـنَّة
وَثَبَّتَ الْإلَه قَلْبَكَ عَلَى دِينِهِ وَقَلْبِي !!!
آخر من قام بالتعديل ميـرال; بتاريخ 03-11-2010 الساعة 04:05 AM.
|