[مجهربريده]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المتجول •جفاف العاطفة قد يؤثر على الأبناء فيجب أن ننتبه له جيدا وهو قسمين في نظري 1) على نفسية الأبناء . 2) السلوك الخاطئ في فهم العاطفة . وطبيعي أذا لم يجد العطف من والدية يبحث عنها خارجا غالبا فهنا يقع المحظور فيجب عينا متابعة الأبناء وسماع الهموم التي عندهم وتتبعهم عن كثب من غير معرفتهم فنجد كثير من الوالدين ليس عندهم عطف وحنان وأهتمام فيجب أن علينا نبع هدي خير المرسلين صلى الله عليه وسلم دخل الحسن أو الحسين فقبلة الني صلى الله عليه وسلم وكان هناك أعربي من أجلاف البادية فقال تقبلون أطفالكم والله أني لم أقبل احدآ من أبنائي . هذا معنى الحديث فنظر إلى الجفاف العاطفي وتجد كثير من مجتمعنا من الأطفال منطوي أو كثير التفكير عدم الثقة بالنفس وكله قلت وعي من الأهل فيجب أن نهتم بهم حتى يكونوا أعضاء نافعين في المجتمع والأمة . من كان عنده تعليق هادف نشكره على المشاركة أخوكم المتجول في ملكوت الله --

أخي العزيزالمتجول
أسمح لي بهذا الأيضاح
في الحديث الصيحح الذي أخرجه الترمذي عن أبي هريرة أن الأقرع بن حابس رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقبل الحسن، فأخبر أن له عشرة من الولد لم يقبل أحداً منهم، فما كان من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا أن يعلنها دستوراً للمربين عموماً فيقول:" إن من لا يرحم لا يرحم" فاعتبر تقبيل الصبيان من مظاهر الرحمة بهم، وقد كان يكثر من تقبيل الحسين حتى يقبله في فمه محبة ورحمة به، وكان يقول عليه الصلاة والسلام: ((ريحانتي حسن وحسين)) وقدم عليه مرة جماعة من الأعراب ينكرون تقبيل الصبيان، فقال لهم: "وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة"
شكرالله لك سعيك