* مِيرَال :
يَعلَمُ الله أَنَّ حُبُّ أَوْطَانِنَا قَد اخْتَلَطَ بِدَمَاءٍ تَجْري في عُرُوقِنَا ، فَنَحْنُ لا نُحِبُّ الوَطَنَ مِنْ أَجْلِ فُلانٍ وَعَلاَّنْ
بَلْ مِنْ أَجْلِ وَفَاءٍ لِتُرْبَةٍ حَضَنَتْنَا أَيَّامَ الطُّفولَةِ وَالصِّبَا ، وَتَرَبَّعنَا عَلى عَرْشِهَا ، وَإِني عَلى يَقينٍ َأنَّ هُنَا مَنْ
يُحَاوِلُ أَنْ يُعَلِّقَ الأوطَانَ بِشَخْصيَّاتٍ يَعْتَقِدُ أَنَّ هَذهـِ الوَطنيَّة ، وَهُو الأسْلُوبُ الاسْتعدَائيُّ المُتَوَحِّشُ ، وَلَكِنْ
الأوْطَانَ بَاقيَةً إلى أَنْ يَرِثَ اللهُ وَمَنْ عَليْهَا ، فَنَسألُ اللهَ أَنْ يَحْفَظَ لِهَذهِـ البلادَ أَمْنهَا وَاسْتِقرَارَهَا وَمَنْ بِهِ
خَيْرٌ وَصَلاح للإسلامِ والمُسلمين ..!
وَلَسْتُ واللهِ بِمُتَزلْزِلِ أَرْكَانٍ مِمَّا يُؤتى بِهِ مِنْ حَرْفٍ مُمَوَّجٍ َأو كَلامٍ مُنَمّق أَوْ مُلَبِّسٍ للوَطنيَّةِ لَهُ أَو لأحَد
فَو اللهِ أَنِّيَ عَلى يَقينٍ أَنَّ عُلمَائَنَا الأجِلاء الذينَ قَالوا بِحُرمَةِ هَذا اليَوْمِ المَشْئُومِ وَمَنْ هُم مِنْ بَعْدِهِم
َأَشَدُّ حُبّا لِوَطنهِم وَغِيرَةً عَليْهِ مِمَّن يَرقًصُ فيهِ وَيَتبَاكَى عَلى مَنْ حَرَّموهـ ..!
جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً على حُضُورُكِ
وَشُكْرَاً لَكِ عَلى دَعوَاتِك ..!
* أبو مسعود :
قَصَمْتَ ظَهْرَ صَاحِبَكَ بِثَنَائِكَ
فَلا واللهِ نَسْتَحق كُلُّ ذَلِك عَفى اللهُ عَنَّا وَعَنْكُم ..!
شُكْرَا لَكَ أيُّهَا الفَاضِلْ
وَأحسَنَ اللهُ إليْك ..
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|