 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها المنخرش |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عدنا والعود أبو ربى .. أقصد أحمدُ 
آسف لإنقطاعي كل هالفتره .. لأسباب منعتني
واسباب خاصة
بصراحة أكثر وضوع شدني
هذا الموضوع .. كيف لا وكاتبه من مبدعين بريدة ستي القداما
وأشكرأبو فج على هذه الكلمات القيمة كتبه الله في ميزان حسناته
لكن .. لدي وجهة نظر .. واتمنى تقبلها من الجميع .. او الرد عليها بنقاش هادي جزاكم ربي كل خير ووفقكم
موضوع اللحية .. رأيت أنه أخذ حقه وافياً في هالمنتدى وهذا من فضل الله ثم جهود الأخوان
والاختلاف في الفتاوى لا اعرفها وليس هذا ما اتكلم عنه
لأن الموضوع برأيي انه تجاوز ( الخط) المسموح له
مثلاً
عندي وقفه
هل حلق اللحية مجاهره ؟
اولاً ماهي المجاهره ؟
ثم لنعرف هل حلق الحية مجاهره ام لا؟
اعرف ان الكثير الآن جالس يبحث بقوقل ويبي يكتب مجاهره حلق اللحية وسيرى جواب الشيخ ابن عثيمين
لكن كلامي
او وجهة نظري ..
لأنه لا دليل ينص على ان الحالق مجاهر
لنأخذ أمثله ..
من يشرب الدخان
.. مثلاً
زيد يشرب زقارتين باليوم .. وهو متخفي .. (هل يعتبر مجاهر ) الجواب .. لا
طيب لما يجي يسلم عليك زيد ستشم ريحت الدخان .. او على الأقل سترى آثار شرب الدخان في وجهه
اليست هذه مجاهره ؟
اليس هو يجاهر دون أن يعلم
لم يستطع ان يخفي ريحت او اثر الدخان .. لكن (عمل الدخان بذاته ) لا يجاهر به .. لكن ( آثاره) ظاهره
فأين المجاهره ؟
حالق اللحية مثلاً
يحلق في البيت ..لايعرف أحد انه يحلق .. (عمل الحلق بذاته ) غير مجاهره .. لكن (آثاره) ظاهره
فهل يعتبر مجاهر ؟
هل اللي يتلطم دائماً يذهب عن (المجاهره) .. ؟
كذلك شارب الخمر .. والمخدرات بنفس الصيغة
الغيبة والنميمة كذلك .. لايستطيع أحد ان يخفيها .. لابد أن تكون جاهره
فما أكثرها في وقتنا
فتجدنا نضحك وهو يجاهر ويغتاب
أيضاً اسبال الازار يعتبر كذلك ..
لنعرف المجاهره ..
كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه
هذه مجاهره أن يقول عملت كذا وكذا
هل يدخل حلق اللحية ويقول انا امس حلقت لحيتي وكذا وكذا ؟
هل هذه المعصية من تر الله .. ويستطيع الانسان الايكشف هذه المعصية للاخرين ؟
هل تتساوى مثلها مثل المعاصي مثل الزنا .. يكون ذنبه على جنبه وبينه وبين الله
مع العلم أنه يستطيع ان يجاهر .. ويستطيع الا يجاهر
لكن حالق اللحية .. هل يستطيع الا يجاهر ( كما قلت )..؟
اعتقد الأمر فيه لبس ..!!
هل من طريقة للتستر ؟
لي وقفة مع هالكلمات البسيطة
من وجهة نظري خاطأه لعدة أسباب
من المعلوم .. أن الأسد لايعلق لبدته
يخلق هاكذا ..
إذا لو رأينا أسد لاتوجد لهُ لبده
هل يكون لبؤة؟
ولو مسكنا الأسد وحلقنا جميع لبدته .. هل يتحول إلى .. لبؤة؟
الأسد يبقى أسد
واللبؤة تبقى لبؤة
إذ لنقل للاعلامي

تطلق عليه نفس الاسم .. لأنه أسد لاتوجد له لحيه
اما من الناحية الحسية
فالتيس له لحيه كذلك ..
ارجوا ان رسالتي وصلت
ونعرف أنك امتدحت الملتحي .. ولكن بالمقابل أسأت للحليق ..
وهذا يفهمه كل عاقل ..
ومهما
ليتك تمعن النظر بمن حولك جيداً كي تعطي كل ذي حقاٍ حقه
شكراً لك أبو فجر ..
أبو فهد
المحب لكل (مسلم)
|
|
 |
|
 |
|
أهلا و سهلا بأبي فهد ..
الماحور من الطراز الأولى ـ في نظري ـ على مستوى هذا المنتدى
و تنبش المواضيع المهمة نبشا ً و كثيرا ً ما تقف محايدا ً أو تطرح أراء متباينه
لكي تستمتع بالاستماع لوجهات النظر ..
أحيي فيك هذا التميز ..
النقطة الأولى :
بالنسبة للمجاهرة بحلق اللحية ، نعم هي مجاهر عيانا ً بيانا ً
لأنها نزع ُ شيئ من مكانه ، بخلاف شرب الدخان فقد يلتصق أثره على المدخن و على غيره
لكن لايمكن ـ عقلا ً ـ أن يتأثر جليس حالق اللحية بأثره ، مما لا يدع مجال للظن أو ا لشك ,،
فإنك إذا رأيت مقصرا ً للحيته يستحيل أن تقول هو هوا حالق ُ ُ للحيته أم مر من قوم ٍ حلقوا ..
النقطة الثانية :
و لا أخفيك أنها نقطة جميلة جدا ً و أعجبني وقفك عندها ،
لا يمكن عزيزي أبو فهد أن نقارن بين معصية حلق اللحية و الزنا مثلا ً ,،
باعتبار أن حلق اللحية مجاهرة و أن الزنا فيه تستر .. فأقول مستعينا ً بالله .
أنه من الخطأ أن نقارن بين صغيرة و كبيرة أحدهما فيه مجاهرة و الأخرى بالعكس ..
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم حسم الأمر قبلي و قبلك ، فبين لنا أن الكبيرة أعظم
و لاشك و لا مكان للمقارنه لكن الصواب أن نقارن بين صغيرتين أو كبيرتين أحدهما
مجاهر ٌ فيه و الأخر عكسها .. و هكذا ..
فالجواب أخي و حبيبي ، هي أن الزنا و ماهو على شاكلته أعظم و أشد ُ ذنبا ً ..
النقطة الثالثة :
هل من طريقة للتستر .. ؟
الطريقة فيها نوع من الخياااال و أذن لي أن ألطف بها الجو

لنقل لمن أراد أيحلق اللحية و لا يريد أن يجاهر بها ..
أن يلبس قناعا ً دائما ً و أبدا ً لكي لا يرااااااه أحد
النقطة الرابعة :
الأسد و اللبؤة ..
إن فطرة الله التي فطر الأسد عليها أن جعله ذا شعر في مقدمته من أعلى رأسه و من أسفله
محاطا ًبها جميع وجهه ، مما أعطته المهابة و على العكس فلقد سلبها من اللبؤة ..
و أيضا ً إن الفطرة التي فطر الله عليه الرجال أن خلقهم بلحى ..
و فطر النساء بدونها ، و إنما أردت بهذا المثال التشبيه المعنوي لا الحسي ..
فالرجال يزداد فخرا ً إن قلت له أسد ، و المرأة تفرح إن قلت لها أنتي لبؤة و مربية لأسووووود !
و أيضا ً يطبق كلامنا هذا على التيس و الماعز ..
فالمتلحي كالتيس قوامة و شهامة و عزما ً و حرصا ً على عنزه المصون

<==== و هذا المثال يناسب لمنهم أقل همة و أضعف عزما ً ..
و بالنسبة لصورة الإعلامي فهد السنيدي
نعم هو قائد لمجموعة من الأسود ، و إن التشبيه الأسد ينطبق عليه
و إن لم يرزقه الله بشعر ٍ في و جه ، لأن نيته كما ذكر أنه يريد أن يكون ذا لحية ..
لكن حيل بينه و بين ما يشتهي ،، فالحكمة لله و حده سبحان ..
و لنعلم أن لكل قاعدة في الدنيا شوااااااااذ ..
و كلامنا على العموم و ليس على الحالة الخاصة الفردية ..
النقطة الخامسة :
المبغض لكل من خالف هدي محمد ..
انا فصلت كثيرا ً من خلال ردودي في هذه النقطة بالذات و أشبعتها نقاااااشا ً..
لكن لعيونك نعيد هذه النقطة ، فأنت غالي و الطلب رخيص ..
الله جل و علا فضل المؤمنين بعضهم على بعض درجات في الدنيا و في الآخرة
حتى أنه سبحانه جعل الجنة مرااااااااااتب .. و كذلك المؤومن في إيمانه فإنه
يزيد و ينقص ،،،،، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ..
و نحن نحب و نبغض لله و في الله ،، لا نحب أحدا ً لماله أو جماله أو حسبه و نسبه
إنما نحبهم لما نرى فيهم من طاعة في ظوااااااهرهم و نكل سرائرهم إلى الله ..
و بالعكس نبغضهم لما نرى منهم من معاصي و نكل سرائرهم إلى الله ..
و البغض على دراجات يا عزيزي ..
فكل مازاد عصيانا ً .. زدنا بغضا ..
و كلما زاد فسوقا ... زدنا بغضا ..
و إن زاد كفرا ُ ... تركناه و كفره ..
فليس عدلا ً أن أحب أحدا ً قائم بمعصية مجاهر ٌ بها ..
أكثر من حبي لعالم جليل خاف الله و أتقاه و علم العلم و علّمه غيروهـ ..
هذا مالدي ..
و الله أعلى و أعلم ..
أشكرك يا أبو فهد ،
فلقد حرثت مخي حرثا ً كعادتك ..
دمت بوافر المحبة و الرخاء ..
بارك الله فيك و جعلك مباركا ً أينما كنت ...
و رزقك من واسع فضله و رضي عنك و أرضى عنك الناس ..
آمين .