السودانيين هم الجنسية الوحيدة التي افرح بتواجدهم معنا و بيننا
وبعد مشاهدة هذه الصورة زاد حبي و تقديري لهم فهم اصدقاء اوفياء
سواء كنا بحاجتهم او كانوا بحاجتنا
...
يقول عمي وهو رجل كبير في السن
في زمان الفقر و الحاجة ذهبت للعمل في دولتين مجاورتين لنا
واحدة شمال شرق و الثانية شمال غرب
يقول ان تواجدي في الدولة الشمالية الشرقية كان تواجد محترم جداً وعايشتهم و عايشوني بكل احترام
اما الثانية فكان فيهم الكبر و الغطرسة و الاحتقار
يقول كنت ذات يوم اعمل عند صاحب العمل و كان يقسوا علي احياناً
وكان والدة العجوز ذات يوم عندنا و شاهد تعمل ابنه معي
وكان هذا العجوز لديه بعض الحكمة فقال لأبنه .. يا ابني سوف يأتي يوم سنكون عندهم كما هم عندنا
فأرحم على من لديك
وهاهم اليوم يعملون لدينا
اللهم لك الحمد و الشكر .. اللهم فأدمها نعمة و ارزقنا حسن التعامل مع من لدينا ممن يستحقون