[ٳثمڍ فرζ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محمد، حينما سكن الليل ،، وانقطعت الاصوات ،، لا تسمع إلا صوت دمك يجري في عروق راسك ذالك الدم الذي انسكب ..... ليندمج مع حبر قلمك ، مخلفاً حروف مسطره بالاسي والمراره تحكي قصة تضحيات ذهبت ادراج الرياح بذلتها على من رحل عنك ، وباع احساسك ، لانك احببته ، وترك دمك يجري بين عروقك دون قلب . حينها توقفت يدك الهزيله عن الكتابه .؟ لكي ترى بين تلك السطور بصيص امل .! يبعث على ري عروقك اليابسه ذلك الامل ، يذكرك بجميل ما فعلته حيث انك تركت المساحات خلفك بيضاء وشاسعة ... حينها سوف تسوقه تجارب الحياه !. الى ان يعلم انه فقدك ولكن بعد ماذا ؟. بعدما جعلك تسكب الدم والدموع بلا رحمة منه ... حينها ربما يأتي اليك لكي يضع قلبك ومعه كلمات الحب و الاعتذار فكل الكلمات التي تولد في تلك الحظة ، إنما هي مجرد محاولات فاشلة لتبرير وتفسير رحيله ... حينها ذكره بمن خذلك وكسر كل مجاديف الحب والتضحيات التي بذلتها له... حينها ودعه باحثاً لك عن حب فريد بدماّ متجدد وقلماّ جديد.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نزف قلم

مؤلم هو حد الوجع ان يرحل من تحب ..

ويأخذ معهـ قلبك برحيلهـ ..

ليأتي اليك من بعد فقدك ويعتذر ببساطهـ لسرقتهـ روحك ..

اخي محمد ..

دمت مبدعا لنزفـ قلمك ..