مكتبة الملك سعود منارة علم لم تستغل
نعم مكتبة الملك سعود منارة علم وبيت ثقافة فتحت ابوابها لتخدم مرتاديها من الباحثيين في شى الميول والتخصص وهي تفتح على فترتين وتخدم جميع فئات المجتمع بدون استثناء وتسعى جاهدة في توفير أحدث المراجع في جميع التخصصات العلمية .
وعندما تم إلغاء التعاقد مع الموضفات التى يعملن في المكتبة وإلغاء الأيام المخصصة لهن سعت جاهدة في توفير الراحة للباحثات وأن لهن الحق في ارتياد المكتبة حيث تم تخصيص قاعة بهن تحفظ لهن الخصوصية والراحة في البحث والقراءة .
وللأسف ومن خلال الإطلاع على الردود السابقة يتضح أن أغلب من كتب ورد لم يزر المكتبة فعليا ويطلع على الجهود المبذولة في سبيل راحة المرتاد .
اما عن قلت الباحثين وعزوفهم عن القراءة فهذا أمر آخر يحتاج الى الدراسة والتحليل من قبل المختصين .
الخدمات التى تقدمها المكتبة لم تقتصر على تهيئة الكتاب وإعداده للباحث بل تعدى ذلك الى خدمة الأنترنت والتصوير والاعارة الخارجية والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى في تنفيذ بعض البرامج .
وللمكتبة موقع على النت تلبي فيه خدمة البحث عن موجودات المكتبة من المراجع قبل ان يأتي إليها وعنوان الموقع موجود على محرك قوقل
مع خالص تحياتي
|