أطلال قلعة دارين أو
قلعة محمد بن عبد الوهاب الفيحاني
بعد زيارة رحلة للموقع الأثري المكتشف حديثا بدارين (راجع موضوع :
رحلة للموقع الأثري المكتشف حديثا بدارين - الجزء الثاني من رحلة الرحلات للمنطقة الشرقية ) كانت رحلتنا لأطلال قلعة دارين أو قلعة محمد بن عبد الوهاب
كانت دارين جزيرة منفصلة عن جزيرة تاروت حتى عام 1399 هجرية الموافق 1980 م عندما تم ردم المنطقة البحرية التي تفصل بين الجزيرتين اصبحتا جزيرة واحدة
وتقع القلعة في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة ، ولم يتبقى منها حاليا إلا أطلال وبعض الأجزء الصغيرة الغير منهارة
وكانت القلعة مربعة الشكل مبنية من الحجارة البحرية والطين مبنية على تل ركامي يمثل أعلى نقطة في هذا الجزء من الجزيرة حيث أن ارتفاع هذا التل عن مستوى سطح البحر يزيد على ثلاثة أمتار ونصف المتر بينما لا يتجاوز الارتفاع في باقي مناطق دارين عن المترين عن سطح البحر
ويورد
الباحث جلال الأنصاري في مدونته التالي :
" يذكر المؤرخون المعاصرون كالأستاذ علي الدرورة وعبد الله آل عبد المحسن الفترة من عام (1302هـ - 1303هـ) تاريخًا لبناء القلعة استنادًا على عدة أمور ؛ من أهمها تاريخ استقرار الفيحاني في بلدة دارين ، واشتهار القلعة باسمه ، والحقيقة خلاف ذلك ، تماما ، فقلعة دارين كانت موجودة قبل هذا التاريخ بفترة طويلة ؛ فقد ورد ذكرها في تقارير الوالي العثماني أحمد مدحت باشا عند زيارته للقطيف في شوال عام 1288هـ ، وهذه التقارير العثمانية توضح لنا بأن تاريخ بناء قلعة دارين كان سابقًا لفترة نزوح الفيحاني من شبه جزيرة قطر الى بلدة دارين بما يزيد على 15 سنة على أقل تقدير، في حين أن هذه التقارير تذكر بأن الذي قام ببناء قلعة دارين هم الحكام السعوديون الذين حكموا منطقة القطيف خلال الفترة من 1212هـ، وحتى عام 1288هـ خلال طور الدولة السعودية الأولى والثانية "
ومع صور قديمة للقلعة قبل أن تتهدم
وصور من رحلتنا لأطلال القلعة
بعدها كانت زيارة قلعة تاروت والمنطقة الأثرية المحيطة بها حيث يمكن متابعة الرحلة معنا في