أختي الكريمة .. الأخوة ، ولأخوات .. .
تحية مباركة وبعد ..
لن أحسن لظن إلى حد السذاجة .. ولن أسيئه إلى حد التخوين ..!!
بمعنى أن أضع حداً بين لعام ، والخاص .. فيكون لي خصوصياتي التي لايمكن إفشائها لأحد .. فهنا يأتي حساب الأيام لتي قد ينقلب ذاك الصديق .. إلى عدو مبين .. !! هنا كان السد منيع .. ولأسرار محفوظة .. لهذه النوعيات من الأصحاب ..!!
فكم من صديق جعل من سرار صحابه سلاح ضده ..؟!
فهنا يكون الحذر واجب .. والكتمان أُمرنا فيه لقضاء حوائجنا .. !
أما العام .. يجب علينا منع أي حديث من أحد بهذا الخصوص : كأن يترك لدي سر أو أن أفشي له سر عي أو عن غيري ..! حتى على مستوى المجالس .. يجب علينا إسكات أي إنسان يتعرض أي غائب بالسوء .. لأن " من حكى لك حكى فيك " ولن نحفظ أسرارنا حتى نحامي عن أسرار الناس في مجالسنا .. فكم من مجلس قائم على أكل لحوم الناس .. !!
فالواجب علينا جميعاً رفض هؤلاء النمامون عن مجالسنا ..!! حتى تتطهر منهم .. لأن المتكلم بحق فلان أو علان .. إنما هو يتحدث بسر قد أئتمن عليه وهو بهذا الحديث يخون عندك ..أو غيبة وقول زور يزوعه في أي مجلس غير مجالس الاخيار ..نساءً أو رجال.. !
فكم من إنسان نعرفه بهذا المجلس أو الدائرة همه علك أسرار البشر .. !!
أختي الكريمة :.. أعتذر إن تشعبت .. ولكني رأيت أسرار ومصائب بعض الأسر أو الأشخاص تتحول في بعض المجالس أو مكاتب دوئرنا الحكومية .. إلى مواضيع حالما يخرج صاحبها.. أو بطل القصة ..!
خصوصاً وإن كان االبطل ممن يفشي سره .. فهذه نهاية كل سر يفشى أوسد ينهار .. إلى : .
(( حديث المجالس )) .
تحياتي للجميع .