[قاهر الروس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فسفوريه نَاهِيُكُم عَمَّا تَجُرُّهـُ هُذهـ المَوْضَةُ مِنْ كَشْفٍ للوَجْهِ وَتَصْويرٍ للنِّسَاءِ الذيْ قَدْ أَمَرَهُنَّ الإسلامُ بِعَدَمِ كَشْفِ وُجوهَهُنَّ إلا لِمَحَارِمِهِنَّ ، بِـ غَيْرِ ضَرورَةً كَعِلاجٍ لا يُوجَدُ في بُلدَانِ المُسلمينْ ..! ماادري هذا رآيك الشخصي ام رآي الشرع ..؟ اذا كان راي الشرع ماادري السفر للدراسه يعتبر من ضمن الضروريات ام لا طبعا برفقة وآلدي .. وباالنسبه لكشف الوجه سئلنا احد المشايخ وافتى بجواز كشف الوجه بدون زينه اذا الولايه مافيها منقبات او اذا الوضع مايسمح ..( آسفه اذا خرجت عن صلب الموضوع لكن الاجابات تهمني )

لا بَلْ هُوَ رَأيُ الشَّرع ، أَمَّا عَمَّن أَفْتَاكُم لَيْسَ بِحَلٍّ لِتَجَاوِز التَّحريمْ ، وَ خَاصَّةً الدِّرَاسَةُ للفَتيَاتِ في الخَارِجِ لِمَا فِيهَا مِنْ تَبَرُّجٍ وَإخْتِلاطٍ وَلِبَاسٍ سَافِرٍ ، وَقَدْ قَال العُلمَاءَ يُعْتَبَرُ التّعليمُ ضَرُورَةً حِينمَا يَكُونُ غَيْرَ مَوْجودٍ في بَلدِ الطَّالِبْ وَ مَاذا لَوْ كَانَ تَنَازُلاً عَنْ أُمور شَرْعيَّة مِنْ أَجلِ أَمر دُنيويٍّ ، وَ الدِّينُ لا يُنْقَض بِوجودِ أَحَدٍ يُطَبِّقُهُ أَو لا .!
وَلِذَلِكَ لَمَّا سَألَ طَالب الشَّيخ ابنَ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ َأنَّهُ مُجْبَرٌ للدَّرَاسَةِ في جَامِعَةٍ مُخْتَلَطةٍ أَجَابَهُ الشَّيْخ أَنَّه سَيَشْفَعُ لَهُ بِأن يُكْمِلَ في السَّعوديَّة ، وَ أَصَرَّ على القَوْلِ بالتَّحريم .

أَمَّا المَحْرَم فَلا أَظُنُّه يَحْضُر للجَامعَاتِ مَعَ مَنْ هُو مَحْرَمٌ لَهُ ، فَوجودُهـُ كَعَدمِهِ إلا في الشَّارِع والبَيْت .
وَلَو أَنَّ الانْسَان سَيَبْحَثُ عَمَّن يَقُولُ لَهُ بِجَوازِ شَيءٍ كَانَ يَعْتَقِدُ وَ يُؤمِنُ بِحُرمَتهِ لَوَجَدَ ذَلِكَ سَهْلاً يَسيرَاً ، وَنَعوذُ بِاللهِ أَن ْيَكونَ ذَلِكَ مِنْ تَتَبَّعُ الرُّخَصْ ..!



وَإِلَيْكِ كَلامَ الشَّيخ مُفتي المَملَكَة كَيْفَ حَاولَ أَنْ يَمْنَعَ المُتَّصل مِن ابْتِعَاثِ زَوْجَتهِ مَعَ قَولِهِ - بِأنَّهَا حَافِظَةِ قُرآن وَمُلْتَزِمَةُ بِحَجَابِها - وَحَاولَ الشَّيخ جَزَاهـُ اللهُ خَيرَاً أن يَتَوسَّطَ مَعهُ لِتُقْبَلَ هُنَا .



وَهَذهـِ خِطبة للشَّيخ مُحمَّد المُنجّد مُفتي الشَّرقية عَن الابْتِعَاث :


وَلِهَذا المَقْطع أَجْزاءٌ أُخرى

قَالَ الشَّيخ ابن بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى : [ وَهَلْ هُنَاكَ َأخْطَرُ مِنْ حَضْنِهم - أَي أعَدَاءِ الله - للمُرَاهقينَ في مِثْلِ هَذهـِ الرِّحلاتِ وَغَسْلٍ أدْمِغتِهم بِمَا يُلقونُه عَليْهِم مِنْ تَوجِيهِ فَتَيَقَّضُوا لِهَذهِـ الخُطط الخَبيثَة وَلا تُسَلِّموا أَوْلاَدُكم لأعْدَاءِكُم فَتُلقُوا بِهم إلى التَّهْلُكة وَتَدْفَعوهُم لِطُرق الظَّلال ] أهـ
وَأوَّلها تَنَازُل الفَتَاةِ عَنْ حِجَابِها وَمَحْرَمِهَا وَالرَّجُلُ عَنْ لِحيَتِهِ وَجنسيَّتِهِ وَغَيْرُهَا وَاللهُ المُسْتَعَان .

سَأَعُودُ إنْ شَاءَ اللهُ لأُكْمِل