أخي العزيز الابن البار
إن كان هناك رئيس قسم في الإدارة لم يدخل مبنى الإدارة في حياته إلا مرات أقل من عدد أصابع
يدك فقد أكون أنا هذا الرئيس
وإن كان هناك رئيس قسم في الإدارة ليس له سوى قريب واحد فربما أنا هذا القريب
وأعترف لك أنني ممن استفدت من الرجل الإنسان أبي عبدالعزيز ... استفدت من أخلاقه وتواضعه
التي لم تغيرها المناصب ...
سأظل أذكر أن هذا الرجل هو أول من قابلت في إدارة التربية والتعليم عام 1424 ...
ولن أنسى زيارته لنا في المدرسة لافتتاح معرض نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ومهرجان
التراث ... وسأذكر بك فخر وقوفه للاستماع إلى مطالب طلابنا الصغار عندما قال أحدهم : أستاذ
ودنا نقول شي ... فوقف وأنصت لهم وناقش مطالبهم ووعدهم خيرا ...
ولم تصب فراستك في أنني لن اختار الركيان ، فمنذ إعلان الوزارة عن برنامج الدمج قلت
لزملائي في المدرسة : الركيان هو المرشح الأوحد لمنصب المدير العام ...
شكر أيها الابن البار على إحسان الظن