إلهيَ بعد الذنب جِئتُك راجيًا
حنانَك يا مَن تُستعانُ وتُقصدُ
وأسألُك الغفرانَ رفقًا بأضلُعي
من الخوف نارُ الذعر فيها تَوقّدُ
دعوتُك يا ربّي لتغفرَ زلّتي
وما أكثر الزلّات حين تُعدّدُ
فما أنا معصومٌ ولا أنا قاصدٌ
تحدّيك يا مَن طوعُه الأمسُ والغدُ
ذنوبي وإن كانتْ كثارًا فـ أدمُعي
على توبتي عنها تنِمّ وتشهدُ
العفاسي