[ خاطرة حـــب ]
سئمت الحياة
حتى كدت
أطلب الموت
مع أنني
لا أبتغيه
كل هذا
بسبب القلوب
الشحيحة
بذاك
الـ( حب )
إلى هذه الدرجة
الحياة
مسكينة وفقيرة
هل من سعيد
يتصدق عليها
بـ( حب )
في طلائل الأيام
ومرور السنين
هممت لتلك
السعادة
أطلبها من خالقها
لكن
مع ضعف النفس
وحقارة المطلب
جاءتني تلك السعادة
بالهم الدائم
والغم المرير
هل يمكن
أن نقدم
الـ( حب )
كمايجب أن يقدم
فالقلوب صلبة
والعاطفة ضائعة
أتخيل
ذات يوم
ذاك اليوم
الذي أجد
فيه
مساحة كبيرة
تقدم فقط
للـ( حب )
النقي
الصادق
دعونا نطلق
لقلوبنا العنان
ونجعلها
تبحر
حباً
لله
وفي الله
عندئذٍ
نعيش
عيشة
( السعداء )
العمـود