مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-11-2010, 10:00 PM   #1128
محبة هيئه الامر
عـضـو
 
صورة محبة هيئه الامر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بلاد هيئه الامر والنهي عن المنكر
المشاركات: 1,301
رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التوجيهي بمكتبة مكة المكرمة يؤكد:

قمنا بنصح وتوجيه 28000 حاجاً تقريباً ووزعنا أكثر من37000 مادة توعوية



أوضح رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأسواق ومركز مكتبة مكة المكرمة التوجيهي الشيخ باسم بن حسين مشاط أن المركز قام بنصح وتوجيه ثمانية و عشرون ألف حاجاً تقريباً ووزع قرابة سبع وثلاثون ألف (37000 )كتاب وكتيب ومطوية وشريط كما وظف شاشات عرض بعدة لغات لتوضيح رسالته بعدم خصوصية المكتبة وتوجه الحجاج بترك التبرك والتمسح وتخصيص هذا المكان بأي نوع من العبادة .مع زيادة أعداد المكلفين والفترة التي يعملون بها .

ولخص فضيلته مهام المركز بتوجيه الزوار إلى إتباع الهدي النبوي الكريم وتحذيرهم من الوقوع في البدع والخرافات و منع مظاهر الشرك والبدع التي قد تقع في ذلك الموقع من البعض وكذلك الحرص على توزيع الكتيبات والأشرطة النافعة المفسوحة على الزوار ومرتادي المكان ، والتنبيه للصلوات وحث الناس على أدائها جماعة ، ومنع ما قد يقع من بعض الناس من دعوة إلى البدع أو توزيع منشورات تخص ذلك واستغلال الحجاج في هذه النواحي ، ومنع الباعة المتجولين من بيع ما فيه مخالفات عقدية بالتنسيق مع فرع البلدية ، وحصر ورصد المخالفات التي تقع في نطاق العمل وتوثيقها.

وبين فضيلته أن المركز يتعامل في تنفيذ مهامه مع أصناف خمسة من الحجاج الذين يأتون لزيارة مكان مكتبة مكة المكرمة فهناك من يأتي للقراءة والاطلاع والتثقف ، ومن يأتي عابر سبيل ولا يعرف شيء عن المكان ويستغرب من فعل الحجاج بجدار المكتبة وبابها ، ومن يأتي من اجل المشاهدة والتأمل فقط دون تخصيص نوع من العبادة في هذا المكان ، ومن يأتي من عوام الناس بقصد العبادة والتبرك , وينتصح عندما ينصح ، ومن يأتي بقصد العبادة والتبرك ويرفض النصيحة .

وأشار فضيلة الشيخ مشاط إلى أن من أغلب البدع التي قد تقع من البعض في مكان مكتبة مكة المكرمة دعاء غير اللّه والتبرك بهذا المكان أو بشيء منه وذلك بالتمسح أو أكل شيء منها أو أخذه إلى بلادهم ، و اعتقاد مشروعية زيارتها أو أنها جزء من أعمال الحج ، و الصلاة إليها والدعاء الجماعي عندها متجهين نحو المكتبة ، واعتقاد مشروعية الصلاة عندها ، وكذا قراءة القرآن ، ووضع شيء من آثار الحاج عندها بإلقائه على البوابة أو بوضعه في الشقوق الموجودة على الجدار، و الطواف حول المكتبة ، وكتابة الأسماء وغيرها من الكتابات التي فيها طلب الحوائج ونحوه على الجدار وظنهم أن كتابة بعض الأسماء لمن لم يحجوا ينفع في تيسير الحج لهم، ورش العطور على الباب والجدار . والتقاط الصور. والمشي على الأرض بدون حذاء ، وأخذ حبوب القمح الذي يلقى للحمام للاستشفاء بها.
محبة هيئه الامر غير متصل