* أرِنَا اللهُمَّ الحَقَّ حَقَّاً وَالبَاطِلَ بَاطِلَاً . بِدَايَةً الفَذَّ قاهر الروس وَبِمُشَارَكَتِه اَصْمَتَ مَنْ يَلِيه لَكِن سَأدْلُوا بِدَلْوِي ( المُتَوَاضِع ) كَوْنِي أحَد المُتَذَوِّقِين لِهَذَا الفَن . فِيمَا يَخُص الحُكْمَ الشَّرْعِي / الفَتْوَى هُنَا لَا مَجَالَ لِلمُجَادَلَة / النِّقَاش . قَالَ تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ " وَاجْتِهَادُ العُلَمَاء المَصْدَر الثَّالِث مِنْ مَصَادِر التَّشْرِيع الْإسْلَامِي بَعْدَ القرآن الكَرِيم وَالسُّنَّة النَّبَوِيَّة وِكُلُّنَا يَعِي / يَعْلَم . وَهَذَا مَا أتَى بِهِ قاهر . أمَّا مَا يخُص المُحَاوَرَة لِلوُصُول إلَى حَقِيقَة فَالْإقْنَاع ( بِوِجْهَات نَظَر شَخْصِيَّة ) فَإنِّي أرَى أنَّ السّاحَة الْإنْشَادِيَّة الآن أصْبَحَت تَزْخَر وَتَزْهُو بِمُتَألِّقِيهَا وَأعْدَادُهُم بِعَكْسِ مَا سَبَق وَهَذَا بِحَدِّ ذَاتِهِ حَيَاةً وَإثْرَاءً لِهَذَا المَجَال وَجَانِب إيجَابِي . ( مَعَ العِلْم بِأنَّهُ يَظَلُّ رُوَّادُه / نُجُومُه القُدَامَى فِي الطَّلِيعَة ) وَمَع ظُهُور التَّقْنِيَات " الفِيدْيُو كلِيب وَالْإسْتُدْيُوهَات الحَدِيثَة ... وَمَا إلَى ذَلِك " بَدَأ يَظْهُراللَّغَط وَالْأخْذ وَالرَّد وَوَصَل الحَد إلَى تَسَاؤُلَات بَيْنَ المُنْشِد وَجُمْهُوره ! وَلَيْسَ فَقَط عَلَى مَنْ يَرَوا مُخَالَفَة أوْ مَأخَذَاً عَلَى مَايُقَدِّم . مَهْمَا سَكَبْنَا مِنْ آرَاء يَظَل المُنْشِد نَفْسُه وَقَنَاعَاتِه هِيَ مَاتُحَدِّد مَا يَفِيضُ . لَا أظُن أنَّ مُبْدِعَاً كَسمير البشيري مَثَلَاً لَمْ يَخُض المَجَال الحَدِيث ( تَجَارُبَا ) وَرَأيْنَا لَه العَدِيد مِن الْأنَاشِيد ( فِيديُو كلِيب ) وَكَانَت فَذَّةً كَصَاحِبِهَا . بَعِيدَاً عَن العَزْف وَالمُوسِيقَى وَ التَّمَيُّع وَالتَّمَظْهُر وَ .. غَير ذَلك . وَمَن يَحْتَرِم مَا يَطْرَحُه يَقِينَاً سَيُبَادِلُهُ ذُوَّاقُه وَمُحِبِّي فَنِّه هَذَا إنْ لَمْ يَكُن جُمْهُور الْإنْشَاد بِصِفَة عَامَّة . طآلب الـحور . لِأدَب الحِوَار هُنَا جَ ـنَّة . وَأسْعَدَ الْإلَهُ أوْقَاتَكُم وَوقْتِي .!!!
*
!!!