قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (رواه مسلم واحمد)
وهنا قصة عجيبة لابن حجر العسقلاني _رحمه الله_خرج يوما بأبهته_وكان رئيس القضاة بمصر _
فاذا برجل يهودي,في حالة رثة, فقال اليهودي: قف.فوقف ابن حجر.فقال له :كيف تفسر قول رسولكم

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
وها أنت تراني في حالة رثة وانا كافر ,وأنت في نعيم وأبهة مع أنك مؤمن؟ ......
فقال ابن حجر: أنت مع تعاستك وبؤسك تعد في جنة ,لما ينتظرك في الآخرة من عذاب أليم_ان مت كافرا_. وأنا مع هذه الأبهة_ ان دخلني الله الجنة _
فهذا النعيم الدنيوي يعد سجنا بالمقارنة مع النعيم الذي ينتظرني في الجنات.
فقال :أكذلك؟ قال: نعم
فقال : أشهد ألا اله الا الله,وأن محمدا رسول الله
نقلاً من .. مرققات القلوب .. ( قافلة الداعيات )
احترامي