14-11-2010, 02:12 AM
|
#4
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: أحـلام العاجـزين
المشاركات: 2,027
|
نبقى نجهل مايدور بينهما فلربما شك بماتفعل ظناً بأنها كما كان في السابق والناس يختلفون حتى في مزاولة المعاصي .
ولكن كلمتها الأخيرة فيها من الصحة الشيء الكثير , كونها موجهة لرجل ,
فهو في الغالب إذا مر في مرحلة طيش عاش كل تفاصيلها وصحب غيره معه ..
وهذا الغير إما أن يكون صديق أو تكون زوجة , فلافرق في محاولة جذبهم لماهو عليه من سوء ,
ثم إذا هداه الله أصبح يعتقد أن كل عاصي كما كان هو ( بالذات زوجته ) , وكأن الناس على وتيرة واحدة ,
أما المرأة فهي على النقيض له , إن مرت بمثل مامر به فهي في الغالب تضع حدوداً حمراء لتصرفاتها ,
فلاتعيش تفاصيل السوء ليس عدم قدرة بل هكذا أنشأها المجتمع وزرع فيها عدم الثقة في ممارسة أي تصرف لايناسبهم ,
وأيضاً لا يمكن لها جذب أطراف أخرى لماهي تزاوله بل في الغالب تظهر عكس ماتكون عليه , ومشاعرها لاتسمح لها في إسقاط غيرها معها ,
* الواقع يقول الكثير من الرجال تغيروا للأحسن بفضل زوجاتهم والكثير من النساء تغيرن للأسوء بفعل أزواجهن ..
- هذا في الغالب ولكل قاعدة شواذ .
أصلح الله الجميع .
..
__________________
أحنُّ إلى خبزِ أمّي ’
وقهوةِ أمّي .. ولمسةِ أمّي ’
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ يوماً على صدرِ يومِ ’
وأعشقُ عُمري .. لأنّي إذا متُّ أخجلُ منْ دمعِ أمّي 
.
|
|
|