14-11-2010, 05:28 AM
|
#13
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: فــي بـيــت آوى..
المشاركات: 2,084
|
تشخِيص شخصِي ...
.
يقوم بالإجابة دوماً على أسئلتها عن مستقبلها معه إن لم تترك ما نشأت وإعتادت عليه .. كلبس العباءة على الكتف .. على سبيل المثال لا الحصر .. بأنه لن يتخلى عنها للأبد .. لأنه يحبها ..
مِن هذا السؤال المُتكرّر منها ,, استنتَجتُ أنّها قلِقة مِن ناحِية [ نظرتهِ لها ] ..!
إنها فيما يبدوا , تُريدُ أن تتأكّد , فهِيَ لا تشعُر بِالأمان والرضا معهُ كما في السابِق حِينما كانَ يُشارِكها الميول ذاتها ..
وأنها الآن تقرَأ مِن تصرّفاتِه , نظرةً دُونِيّة إليها .. قد تكُون حقِيقة أو وساوِس ..
وهِي في ردّها هذا :
تقول له .. لأن صحيفة سوابقه سوداء .. فهو يرى الناس مثله و يشك في تصرفاتهم ..!
تُهاجِمهُ لِتَحمي نفسِها مِن نظرتِه , مُذكّرة لهُ بِزمانٍ مضى كانَا فيهِ مُتشابهيْن ,,/ مُقصّرًا مِثلَها .. مُماثِلاً لِوضعِها الحالِي .. مُتّفِقًا معها قَلبًا وقالَبًا ..!
,,,
نصِيحتِي التِي أودّ أن تُوصِلها إليه :
أن يُمارِس مع أخطائِها [ فنّ النقد الذِي يُضاعِف محَبّة المرأة ] ..
وقد أردتُ في وقتٍ ما أن أضع له موضوع في الساحة ..
وهُو بدَلاً مِن أن يجعَل مِن نُصحِها ذِكرى وعظِيّة مُمِلّة .. يجعَل مِنها ذكرى جمِيلة تجعلُها تُذعِن خجلاً ..
مَثلاً : في السيارة وفتحة نِقابها وسِيعة ويِبغاها تسكرَه , يقول بِانفِعال : وِش سوّيتِي في السيارة اللي قدّامنا الله يهدِيك ؟
بتِسأل وش سوّيت ؟
يقول : يحسِبنِي مولّع النور ع العالِي ما دَرى إنها عيونِك .. < بتِفهمها وتسكره بسعادة ورِضا ..!
وفي النهاية من هو الرابِح ؟ , الزوج .. وهكذا إلى أن يتلاشى العناد الشيطانِي ..
وأنا هُنا أقول : مهلاً ثُمّ مهلاً يا شرِيك الحياة ..!
دُمتَ مُهتَمًّا بِمن حولَك أيها الكاتِب الصادِق ..
.
__________________
.
[MARK="#009966"]|[/MARK].لَو كَانَ الكِتَابُ رَجُلاً لأَحْبَبْتُه !
|
|
|