14-11-2010, 05:41 AM
|
#25
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: حضْنُ غيْمَــة
المشاركات: 419
|
.
*
لَقَد جَرَّبْتُ هَذَا الدَّهر حتَّى .... أفَادَتْنِي التَّجَارُبَ وَالعَنَاء .
يَعِيشُ المَرْء مَااِسْتَحْيَاء بِخَيرٍ ....وَيَبْقَى العُودُ مَابَقِيَ اللحَاء .
فِي زَمَنِنَا هَذَا المُثْقَل بِالفِتَن وَالشَّهَوَات وَالمَلَذَّات كَثُرَ العَجَب مِمَّا تَرَى / تُشَاهِد .
قَدْ تَكُون الْأم فِي رِضَا تَام عَمَّا تَفْعَله مِنْ جُرْأةٍ فَاحِشَة ( اِبْنَتِهَا ) ، أو عَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِك يَكُونُ رُغْمَاً عَنْهَا وَهُنَا الخَطْب نَسْأل الْإلَه السَّلَامة !
وَكًلُّ هَذَا نَتَاجُ مَا تَفَضَّلْتَ بِه فِي قَولِك :
" إِنَّ الطَّيشَ الذي يُصَاحِبُ الفَتَاةَ لِحَظَةَ اشْتِداد شَبَابِهَا وَنُضُوجهَا لَهو نَاتِجٌ عَنْ تَربيَةٍ هَشَّةٍ في بِدَايَةِ مَرَاحِلِ حَيَاتِهَا وَوَعْيَهَا "
لَكِن هَذَا لَا يَمْنَع مِنْ وُجُودِ أبَوَينِ صَالَحِين أقَامَا عَلَى ذُرِّيَتِهِمَا بِمَا يُرْضِي الله ، ثُمَّ مَا إنْ تَرَى نَمُوذَجَاً مِنْ نَسْلِهِمَا تَأخُذْكَ الشَّفَقَة عَلَى هَذَا الْإبْتِلَاء وَالقِصَص
شَوَاهِد / أدِلَّة عَلَى مَا نَقُول .
يَبْقَى الخَوْف مِنَ الله لِذَاتِ الشَّخْص أمُرٌ حَتْمِي / الفَيْصَل ، وَالِإجْبَار مِنْ المَسْؤُول إنْ دَعَى ذَلِك بَعِيدَاً عَنِ العُنْف وَهْوَ مَا اُثْبَتَ فَشَلُه ،
( هَذَا لَا يُغْفِل عَلَى الْإطْلَاق دَور التَّرْبِيَة الصَّالِحَة الهَامَّة وَجِدَّا ) .
أمَّا الحَيَاء ( يَطُول عَنْهُ الحَدِيث وَلَكِن كَفَانَا مِنْ تَجَارُب أبِي تَمَّام أنْ نَقْنَع ، وَهْوَ مَا عَنْوَنْتُ بِهِ نَثْرِي أبْيَاتَاً )
وَ " طُوبَى لِمَنْ كَانَ ثَمَرَةُ فُؤَادِهِـ زِينَة حَيَاتِهِ " .
قاهر الروس .
لِأبْجَدِيَّتُك جَ ـنَّة .!!!
|
|
|