بداية : أسأل الله العلي القدر أن يرزقنا وإياه الثبات على طاعته .. إلى مافيه رضاه سبحانه وتعاى عنا جميعاً .. آمين .
ثانيا: لعلي أهمس بأذن أختنا زوجته وجميع الفتيات الواتي رزققن استقامة أزواجهن أو إخوانهن .. وهن لا يزلن يذكر تلك الصحف .. !!
فأهمس لهن بأن التدين أو الإستقامة هي من أخرجت صحابة رسول الله صلوات الله عليه ورضي عنهم أجمعين من والكفر الشرك إلى دائرة الإسلام ..!! فهذه الإستقدامة والإلتزام بدين الله هي حاضر أبيض يطمس عن ذاك الماضي جميع سواده .. فمنهم الصحابة قبل الإسلام ..؟
هم مشركون ومنهم غير ذلك .. وكان في زمن شركهم وكفرهم وئد البنات ، واحتقار النساء .. وبعد أن أسلموا عاشت البنت .. وحفظ الله بإسلامهم حقوق النساء وغير النساء ..!!
فلا نبلى بسبب هذا النهج والفعل بمن لا يرحمنا ولا يخاف الله فينا ..!
فلا يجب أن نحاسب الناس على ماضي قد غفره الله لمن يشاء من عباده المخلصين .. لا بل يجعل الله تلك السيئات حسنات .. ولنقرأ قول الله عز من قائل في سورة الزمر (آية:53): { قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم }
وفي سورة الفرقان (آية:70): { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) }
فلا نكون في محل الند لله الذي يغفر الذنب لعباده ونحن لا نزال نحاسبهم عن ما مضى من عمل أو نعايرهم فيه .. فانتبهي وانتبه أيها اخ والأخت عن هذا الظلم والتجني .. ولنكن دعاة للخير معينين غيرنا عليه .
أخيراً اخي العزيز أسأل الله لك ولي وللجميع الإعانة منه على فعل الخير أنما كان .. فانعموا جميعاً بحفظ المولى وستره .